كان سلمان يعتقد انه قوي جداً،
لايوجد أحد يتحدى قوته ولم يفكر في أي يوم من الايام أنه يحتاج إلى أي أحد؛
يزاول عمله بكل نشاط معتمداً على
قوة جسمه وعضلاته؛
في أحد الايام وكعادته حان وقت
نهوضه من فراشه إلا أنه لم يستطع النهوض ؛ حاول مرة أخرى إلا أنه لم يستطيع ذلك. لقد
خذلته رجله اليمنى؛ لم يستطع أن يحركها؛ شعر بها وكأنها مشلولة ؛
وبعد إجراء الفحص الطبي عليه ،
صدق ضنه وتبين أن رجله مشلولة بسبب جلطة دماغية تعرض لها وتركت آثارها في رجله اليمنى؛
اصبح همه معالجة الشلل الذي أصابه؛
قل نشاطه ؛ وبمرور الايام ضعف
جسمه وذابت عضلاته؛ وأصبح جليس الدارلايقوى على عمل اي شيء. واحيل الى التقاعد؛
استعمل الكرسي المتحرك لقضاء
حاجاته؛ وآستمر جسمه في الضعف يوماً بعد يوم ؛
وزاد من همومه انقطاع اصدقاءه عنه ولم يسأل عنه
أحد؛
وأيقن
أنه منتظر الرحيل الى حيث يذهب الناس بلا عودة....
0 comments:
إرسال تعليق