يوجد علم اسمه
( العلم
النفسى الاجتماعى)
وكنت قد سمعت عن كتاب للعالم الفرنسى ( غوستاف
لوبون)
باسم ( سيكولوجية الجماهير)
فهمت انه يتعرض فيه لنفسية الجماهير
فى اطار تحليلات لأحداث وقعت لما قبل إصدار هذا
الكتاب فى ١٨٩٥ ؛
الشاهد ان الإعلامية البارزة
( نشوى
الحوفى) فى محاضرة لها بعنوان
( نظم تشكيل الوعى المجتمعي )
ألمحت اليه وقد شرفت بالاستماع اليها
وأفاضت باقتدار
فى كيفية صناعة الخبر وكيف يمكن لنا قراءته ،
واوضحت
أن الإعلام له دور خطير فى تشكيل الوعى
٠٠٠٠!
وأكدت على انه يلزم ان تكون هناك:
رسالة
ورؤية
وهدف
والانتباه إلى
ان ما نواجهه فى معركتنا ضد الاعداء
تستلزم الحفاظ على عقيدتنا وهويتنا وثقافتنا وتاريخنا وانتمائنا
وقالت : ( نحن شعب نفسه قصير )
( قدرى)
( يحبط بسرعة )
واحسب ان ( وزير الإعلام الجديد)
رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
( احمد
المسلماني)
والسادة أعضاء الهيئة يقع على عاتقهم
مسئولية عظمى فى هذا المنحى ؛
باعتبار الخطر الذى بتهددنا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
والحق أننى وبعد ان قرأت هذا الكتاب
واستمتعت بمحاضرة هذه الإعلامية المثقفة الواعية
تأكد لى أهمية ان يكون لدينا
< إعلام قائد>
يأخذ الشعب إلى
ثوابته وقيمه
ويدافع
عن مقوماتنا بروح مغايرة لما هو قائم الآن،
إعلام يغرس الفضائل ،
إعلام يحترم العقول ،
إعلام يتسع للاختلاف على قاعدة:
المصلحةالعليا وهويتنا وقيمنا
سيما أن
المنطقة قادمة على مزيد فوضى ؛
والحقائق ورجالاتها هم اقدر من يتصدرون المواجهة
باعتبارهم
منارات إصلاح وهدى وعمل ؛
ولهذا فان
التعريف
بالحقائق
وتأكيدها
مهمة
الإعلاميين
والمثقفين والمصلحين؛
سيما ان الأرهاب المرشح للمنطقة الآن
سيكون
مركزه
( سوريا (الجولانى) ٠٠٠!؟
والتى ستحتضن المرتزقة وفلول داعش والقاعدة
بعد
اعادة تأهليهم ؛
لاستكمال الإفشال والتفكيك
وتقسيم دولنا العربية إلى دويلات
وفق عقائد فاسدة؛؛؛
ومن ثم فان تغذية العقول
بما
يحصنها
ويقويها باتت ( مهمتنا) جميعا ،
كل فى موقعه؛
إذ لابد ان نفهم دلالات مايرد الينا عبر الإعلام
وقنواته؛
ونفهم المعانى ،
ونحلل اللغة ،
فكلنا يلزم ان
يعرف
عدوه وافكاره؛
حتى يتمكن من مواجهته ،
والتغلب عليه ؛
فالتحصين المجتمعي
يجب ان يكون شاغلنا فى
البيت والشارع والمدرسة والجامعة٠
فالمواجهة التى نعيشها الآن تستوجب حماية عقولنا
من الأفكار الضالة والمنحرفة والمتطرفة ؛
تطلب الفهم الجيد لما نستقبله ،
والتمحيص بالاسئلة الخمسة التى تشكل اى خبر وصناعته؟؟؟!!!
ماذا؟ من ؟ أين؟ لماذا؟ متى ؟
فالحفاظ على الأمن القومى بات مسئولية كل مواطن
الآن ٠٠٠
فنحن يلزمنا تعظيم التماسك الاجتماعى
والالتفاف حول ( علم مصر ) والزود عنه؛
التراص صفا واحدا خلف قائد الوطن ،
والتحلى بالصبر والحكمة والإيقان بانه
امين وواع
وقوى بوحدتنا ،
باعتبار ان ( الشعب ) هو الدرع الحامى لكل مكتسبات
التنمية ؛
سلاحنا جميعا بات :
الوعى
والإيمان؛
فنحن الآن تقريبا نعيش اخطر مرحلة بعد ان ثبت بيقين ان كل كل الاضطرابات
والفوضى والحروب الدائرة حولنا تستهدفنا فى النهاية
٠٠٠٠!
وفق مخطط الفوضى المرسوم،،،
فمعا للحفاظ على
حصن الوطن منيعا قويا قائداً
فكلنا جند مصر٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق