حينما
يتكلم البعض فى
[شأن
يهم الوطن ورفعته ]
يرميك
قصار النظر بأن
هذا
( سياسة) وهو للأسف
يجهل
معناها ٠٠٠!
فإذا
كنت طبيب او محام او مدرس او استاذ جامعةاو مهندس او مستشار او ضابط امن اوصاحب
حرفة أو بدون
فأنت بالإضافة إلى ماتشغل مواطن او قل انت طبيعى
فى الأساس [[مواطن ]]
ألست
زوج وصاحب أسرة ٠٠
الا
تقوم بشراء مستلزماتك وكذا مستلزمات أسرتك
٠٠٠
الا
تتعامل مع الحلاق ٠٠٠
إلا
تتعامل مع ميكانيكى السيارات او العفشجى او الكهربائى ٠٠
إلا
تتعامل مع المصالح الخدمية الحكومية وغيرها ٠٠٠
فى
كل هذا وغيره
[[انت
مواطن ]]
تعيش
على ارض المحروسة وحتما تفرح لفرحها وتغتم لحزنها ٠٠٠!
[
انت لسه بتقاوح وتقول وأنا مالى ]٠٠!!!؟
كيف
وانت تأكل وتشرب وتسكن وتنام على أرضها ٠٠٠!؟
انت
ياسيدى
يتخاطفك عديد المهام٠٠٠!!!؟
نعم
فى كل (معاملة) من هذه الواجبات تقع على عاتقك ( مسئولية) ٠٠!؟
ستقول
:
[
ياعم نفض دماغك انت فاضى وأنا مشغول بحالى] ٠٠!!!؟
ممكن
اعرف انت مشغول بايه الآن ٠٠!!
ستقول
:
لقمة
العيش والعيشة وصعوباتها ٠٠٠!
فعلا
كلنا ذاك الرجل كما يقولون ،
لكن
ألم تفكر لحظة فى انه يقع على عاتقك واجبات كثيرة
للأسف بعضنا أهملها ،
وكسل
عنها بل أصبحت لدى بعضنا
لاتعنيه٠٠٠!؟
فى
مشهد سلبى يحتاج علاج ٠٠!!؟
كنا
فى قريتى قديما
حينما
تحدث ( حريقه) كما كانوا يطلقون،،
كان
الكل كبير وصغير رجل او امرأة
يهرع
للمساعدة
فى إطفاء تلك (الحريقة)
فالعجوز
الذى لايتحرك يقوم
بالجلوس
على الطريق بصفارة يلفت الناس إلى موطن النار ويحفز الكل لإطفاء تلك النار
وكان
ذلك يتم فى (زمن قياسى) وبخسائر اقل
حتى
ان سيارة المطافئ كانت تأتى بعد الإطفاء
ويتعجبون
لهمة أهل هذه القرية فى جماعية تصرفهم وحبهم وإخلاصهم مع بعضهم البعض ٠٠٠!؟
هكذا
كان الحال ٠٠٠!
وهكذا
يجب ان يكون حالنا جميعا
مع
الوطن ومشاكله وتحدياته التى يواجهها ،
فلا
تقل وانا مالى فامساكك عن رمى القمامة فى الشارع ( مساعدة)
تفوقك
فى عملك البسيط ( مساعدة)
حرصك
على التميز العلمى ( مساعدة)
حسن
استقبالك لضيوف مصر من السياح (مساعدة)
إطفاء
كهرباء المصلحة التى تعمل بها حال استخدامهادون داع( مساعدة)
شكر
من يقدم للوطن اى إنجاز ( مساعدة)
نظرك
وبرك لوالديك ( مساعدة)
بل
عبادة ٠٠٠!
واحسب ان ذلك
وغيره بات
[[فريضة]] علينا جميعا
فى
اطار ما يحيط بواطننا من
[حرائق
]
باتت
تمثل خطر علينا جميعا بما يستوجب الآتى:-
()
مذاكرة كل منا لواجبات عمله المنوطة به والقيام بها كما يجب ٠
()
استنفار روح الإيجابية ٠
()
تقوية عزيمة العمل٠
()
الارتباط بما يساعد على فعل الخير ونشره٠
()
المشاركة فى عملية بناء ما يصلح النفس والأهل والمجتمع ولو بكلمة طيبة٠
()
تقوية{ المعون الإيمانى}
باعتبار ان الثقة فى الله والإيقان بانه الرازق
والقوى
وصاحب
الأمر والنهى
وأنه
المعتمد الأول والأخير فى كل ما نقوم به ونبتغيه،
فإذا
أصلحنا مابيننا وبين الله تعالى ،
اصلح
مابيننا وبين بعضنا البعض
وبتنا
نحيا بروح التعاون والوحدة
وأصبحنا
بحق كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى كما جاء
فى حديث
قدوتنا
سيدنا محمد
(
صلى الله عليه وسلم)
#
وأعتقد ان من اعظم ثمرات الإيمان الصحيح هى ان
يرزق
العبد التفاؤل
والهمة العالية
والعمل النشط ،،،
نعم
سادتى
يعانى
بعضنا ان لم يكن كثرتنا من الكسل والإهمال والخمول ،،،
وماذاك
إلا لأنه لايتحرك نحو عمل ايجابى حتى ولو كان صغير ٠٠٠!
فامشى
واعمل حتى ولو كان هذا العمل لايناسب طموحك ،،
فانت
فى حالة حركة وحتما ستصل إلى ما تتمنى ولكن إذا ما ايقنت بان كل شيئ بقدر وان ما
يلزم هو الأخذ بالاسباب المتاحة بكل قوة وهمة ،،،
فالرازق
هو الله ٠٠٠!
وانت
بما تملك لديك عديد الأرزاق ٠٠٠!
لكن
لاتراها ،،،
أليست
راحة البال رزق،
أليست
الطمأنينة الايمانية رزق ،
اليس
صحبتك لصالح رزق ،
اليس
برك لوالديك رزق ،
معك
الكثير
فلاتغفل ولاتيأس
وواصل
العمل بحركة إيجابية،
وشارك
فى البناء
وابدأ بنفسك اولاً
فإذا
صلحت صلح كل شيئ بعد ذلك
فنحن
جميعا فى مركب واحد
والوطن
أمانة فى أعناقنا جميعا
فحبه
من الإيمان
وتلك
هى رسالتى ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق