اشعر بالخوف ٠٠٠!
فلازلت أقوم مبكراً
اخاف
ان اتأخر عن الموعد
الذى
التزمه منذ نصف قرن ٠٠!
تغير الواقع بشكل متسارع ٠٠!
بات ينظرنى
من حولى
باستغراب
أقرب إلى ان يرميني بالتخلف ٠٠٠!
ان لم يكن الجنون٠٠!
فمن هذا الذى يذهب لعمله بعد الفجر
مع ضوء النهار
وعم سرور
العامل النشيط ٠٠!
من ذا الذى
لازال محتفظا بورده
حتى فنجان القهوة وقراءة جريدة مثل الأهرام
٠٠٠!
من ذا الذى يعشق الكتاب والقراءة
وتأمل ما بين السطور ٠٠٠!
انه بالقطع
غريب ٠٠؟!
من ذا الذى لايحب ان يخلط موطن الجد بالهزل ؛
حتما هو شاذ ٠٠!؟
معذرة فقد أصبحت
( دقة قديمة)٠٠!!!؟
عموما اعتذر لمن يرونني كذلك فأنا صعب التغير
لما ترون
لاننى أواصل
مذاكرة الحق ؛
والمعيار لاعلاقة له بما هو فى واقعكم التكنولوجى
او الافتراضى ،
انه معيار ( الكتاب والسنة )
والعمل نحو تحسين الأخلاق ٠٠٠!?
فإن رأيتنى ياصاح
احب صحبة الفقراء ومجالستهم
فاعذرني فأنا ارتاح بينهم؛
وان وجدتنى انفر من اصحاب الكراسى
وفى رواية اصحاب المعالى فلأنى
أخشى على قلبى بينهم ٠٠٠!!؟
لاعليك فقد قرأت اليوم ان( عويمر)
ابو الدرداء - رضى الله عنه-
يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( ابغونى فى الضعفاء فإنما تنصرون وترزقون بصعفائكم))
مر ت الأيام سريعا
واوشكت ان أصل إلى
[المحطة الأخيرة] ٠٠٠!
سمعتك تقول؛
طول العمر لك
شكراً على ذوقك ٠٠٠!
ولكن الموت حقيقة
واعرف كما جاء فى الحديث
( أعمار امتى بين الستين والسبعين)
كما ان الحبيب المصطفى
{صلى الله عليه وسلم }
انتقل إلى مولاه عند ال
٦٣ عام
اكتب وانا اعجب من فوت كل هذا العمر
وكأنه لحظة ٠٠٠!
فماذا تريد ان تقول يامسكين وانت ستصل الستين
يوم الثلاثين ٠٠٠٠!!!؟
أقول :
[ مهلا
وياليتك ياغافل ان تقوم
بعمل
جرد دقيق
مع النفس،،
تراجعها من خلال
نعم أعطيت إياها وهى
حتما
(دون الحصر)
وأعمال منذ ان بلغت التكليف
هى ايضا حتما
دون القانون الإلهى الواجب ،،?!
نعم
انظر الكشف بدقة
وتأمل
أوجه القصور
واجتهد ان تعالجها
فيما تبقى من وقت ٠٠٠!؟
تأمل الوقت المتبقى فقد بات قليل ،،،
وواجبات العمل التزامك كثير ٠٠٠!!؟
أيليق إذن ان تضيع لحظة من عمرك يامسكين وانت
على مشارف اللقاء ٠٠٠؟!]
أسمعك تقول :
أنا
احب لقاء الله،،،
حسنا ٠٠٠
ماذا عملت لهذا اللقاء!؟
عموما لاتحزن فان من احب لقاء الله احب الله
لقاءه ٠٠٠!
لاتلتفت
وواصل
( مذاكرة الحق) بمرآة الكتاب والسنة؛
حتى تنأى عن الهوى وغواية النفس ؛
فالفتن
باتت كثيرة وغريبة
وان
لم تكن يقظا صاحب همة عالية فالخشية ان تنزلق
قدماك فى إى غفلة او تقصير ؛
عموما
لاتغفل
فالأمر جد،،،
وواصل الأنس بالصالحين
فهم خير معين،،،
نعم
باب عرفته و يأخذك إلى الله تعالى
فالتزمه بعقيدة صحيحة وأدب،،،
لاعليك بالجهلاء او المتفيقهين ،،،
فليس من ذاق كمن لم يذق،،،،
واصل الحب
واعلم انك لن تسع الناس بمالك او جاهك إنما تسعهم
بحسن
الخلق،،،?!
فواصل السير إلى الله
بهمة
وحب وعمل
فقد اقترب يوم ال٣٠ ديسمبر ٠٠!?
0 comments:
إرسال تعليق