حينما
تختلف التكتيكات والأساليب
بشكل
لحظى؛
وتضحى
المتغيرات متسارعة
بحكم
عوامل عديدة ؛!?
بما
بات معه أسلوب المواجهة مع الاعداء فى ضوء تلك المستجدات أيضا لابد ان يكون( جديد)
٠٠٠!?
باعتبار ان فعلهم يحمل
السم
فى العسل ٠٠٠!
والمتأمل
الآن لخريطة ( الدول العربية)
سيلحظ
بجلاء انها فى الطريق إلى التفكك ان لم
تكن قد أضحت هكذا بالفعل ،
وباتت
على مشارف التركيب بشكل آخر
يتفق
( واجندة الاعداء)٠٠٠!
ومن
عجب ان حال جل الدول العربية بشكل او بآخر بات
مستكين
،
مستسلما
لما يحاك ضده،،،!!!
مستسلما حتى وان ضاع وجوده وهويته،،،!!!
بما
يدعوك
للتأمل
والتفكر
والعمل
الجاد المخلص
للبحث
عن سبل الحفاظ على مقومات وجودنا وهويتنا
والزود
عنها ٠٠!!
فبعد
سقوط دمشق
علت
أصوات
[الطابور
الخامس الخائن ]الذى للأسف يأكل من ذات قصعتنا ٠٠!!!؟
فرحا
ويقول :
(
الدور على مصر)
وهو
يمنى نفسه بالعودة إلى المشهد
بعد
ان طرده الشعب ،
وافتضحت
خيانته
إبان
فترة تصدرهم الحكم عام ٢٠١٢
واحسب
ان المشهد
وقد
رأينا فيه الكيل بمكيالين
وفوضى
الأحداث
حتى
رأينا امس تسمية
الارهابى
بالمجاهد ،،،!؟
ووضح
لنا فى (مصر) بجلاء
ان
مخطط التفكيك لدولنا العربية وإعادة تقسيمها
سارى
ودون توقف ،،،!؟
وذاك
يستلزم بالضرورةمنا جميعا
الحذر
والعمل الجاد لتعظيم
مقدراتنا
وقوتنا الشاملة؛
فنحن
فى حاجة إلى الاكتفاء ذاتيا ،
فى
حاجة إلى إنتاج قوتنا ،
فى
حاجة إلى تعظيم الانتاج على المستويين ( الصناعى والزراعى)
فى
حاجة إلى قادة من طراز مرابطين،
صالحين
مصلحين ،
فى
حاجة إلى[ نهضة فكرية]
تستوعب المتغيرات الجارية بما تتحصن معه عقول
الشباب وترتقى الى مصاف أبطال
قادرين
على التنمية المستدامة ٠
فكيف
لنا ان نحول طاقات الشباب إلى وقود ايجابى يصب فى نهضة الوطن !؟
كيف
لنا استخدام إمكانيتنا المتاحة فى اكتشاف ثرواتنا الطبيعية والبشرية!؟
كيف
لنا تقديم اصحاب الكفاءة والأمانة الصف الأول !؟
كيف
لنا تحويل الخامات المتعطلة - بشرية ومادية- إلى منتج نافع !؟
نحن
فى حاجة إلى
حراك
فكرى شامل،،،
واحسب
انه بدء مع تدشين
مبادرة
( بداية جديدة لبناء الإنسان)
بقيى
لنا ان نقوم
بوضع
استراتيجية شاملة ومتكاملة فى هذا الإطار،،
إذ
من غير المقبول ان يوجد بيننا شاذ او نشاذ فى اطار تنفيذ هذا البناء القيمى والوجودي بامتياز،
فمثلا
إذا كنا نبتغى الإنجاز والإتقان فان توفير مقومات ذلك حتمى ،،،
فهل
يليق مثلا ان نرى [سهرا ]طول الليل - دون ضرورة- نوما بالنهار او كسالى ٠٠!!؟
ان
تحديد الأهداف ضرورة لشحز الهمم نحو الإنجاز
سيما
أننا نعانى التخلف فى الكثير من المرافق
فضلا
عن أننا فى (ضغط )متواصل
مصنوع باقتدار
لارباكنا
عن تحقيق النهضة الشاملة ،،،!!؟
فكيف
لنا ان ننجز الأعمال بإتقان وفى الوقت المثالى ٠٠!؟
ان
فلسفة العمل
يجب ان تتغير ٠٠٠!؟
فلازلنا
نرى البعض يدور فى فراغ غير منتج سوى ما يحقق مصالحه الخاصة ٠٠٠!؟
وللأسف
هذا البعض يزود عن مكتسباته
بكل
قوة وبما يأخذ الآخرين النشطين إلى الإحباط ويضحى لسانهم ( مفيش فايده)
كم
نحن فى حاجة إلى ابعاد قيادات الصف الأول التى لازالت تعيش بثوب الماضى المتخلف دون
ان تطور او ترتقى لجديد الواقع ومتطلباته ،
سوى
انها فقط تحورت وباتت تتعايش بعفنها مع مطالب الجمهورية الجديدة بطريقتها
وقناعاتها دون استيعاب لمتطلبات الجمهورية الجديدة ٠٠!؟
نعم
نحتاج رجال مؤمنين بفلسفة الجمهورية الثانية ،
رجال
اصحاب إرادة وطنية
وقوة
وابداع
فكرى منضبط بانضباط المأمول ومستوعبة لمتغيرات الواقع المتسارعة،،،
نعم
نحتاج إلى فلسفة جديدة
تتناغم
والجمهورية الثانية ،،،
تتناغم
والخطر المحدق
فالخطر
سادتى
وجودى
وهوياتى
والأمر حقا يتطلب فعلا
فلسفة
جديدة٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق