حينما يكون الوطن فى شدة
فإنه يجب الانتباه
والحذر
واليقظة الواعية
والإدراك المسئول ؛
ويجب العمل من خلال
آليات ومؤسسات معنية
بهذا البعث الاخلاقى المتزمت
والمصلح لنفسه واهله ومحيطه ومجتمعه ؛
إذ لايمكن ان تكون مصلحا لغيرك
وانت مثلا ( فاسد)٠٠٠!
او ( منافق)
او ( فاقد الأهلية والكفاءة)
او (دون العلم اللازم لواجبات
الإصلاح )
ولما كنا نعيش الآن مرحلة دقيقة فى
حياة الوطن ٠٠٠!؟
مرحلة يعاد فيها رسم خريطة
إقليمنا العربى على المستويين :
الحدودى
والهوياتى
فالمخطط المرسوم يستهدف
تفكيك دولنا العربية وإعادة
تقسيمها
إلى دويلات ذات مرجعيات طائفية
وعرقية ومذهبية ليضمن ضعفها ومن ثم يسهل انقيادها إلى ( إسرائيكا)
التى تحمل كما تحلم
شرق اوسط جديد تكون فيها تلك ( العصابة)
قائدة بل امام لنا فى (صلاة )
جديدة باعتبار ما وضعته لنا من
دين جديد ٠٠٠!
ومع خطر الفكر
والعولمة القائمة على أساس
صراع الحضارات كما دشن منذ فترة
والانتصار للعرق الأوروبى
الأمريكى
باعتبارهم كما يرون :
( سادة) ونحن ( بربر)
ولعل الحملات الصليبية
حتى حملة بوش الابن فى العراق وما
صرح به فاضح عن تلك العقيدة
والتى أفرزت مانراه
من الكيل بمكيالين لمشاكل دولنا
العربية
وآخرها فلسطين ٠٠٠!
فالحقوق والحريات والديمقراطية
لديهم دون ما عندنا ٠٠٠!؟
حتى رأينا القانون الدولى
والإنساني
والمنظمات الأممية تعمل فى اطار
هذا
الكيل الظالم؛؛؛!!???
فرأينا احتلال العراق ثم توالى
السقوط
وآخرها ( دمشق)
إننا فى حاجة ماسة إلى
وضع برنامج
وطنى توعوى ثقافى تعليمى يعظم
قيمنا وثوابتنا ويشحز الهمم
والإرادة
الوطنية إلى
[الدرجة العالية [
والتى تتمثل فى :
( وطنى مبدع مفكر قوى)
نحن جميعا يجب ان نكون فى
[مهمة ]
مهمة بناء
محرضات الارتقاء الاخلاقى
والوطنى
محرضات المرابطة الوطنية ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق