الدكتور(،احمد زايد)العالم الكبير
ومدير مكتبة الإسكندرية،
حينما يكتب دائماً يأتى بجديد،
جديد يحرك العقل والقلم
جديد يرتقى بالفكر ،
ما ان فرغت من قراءة مقالته
اليوم بجريدة الأهرام تحت عنوان :
[ التسارع الاتصالي ٠٠ استملاك
العقل]
فقد ا خذنى إلى صواب ما عنونت
آنفا إلى أننا فى حاجة إلى
[ فلسفة جديدة]
فى اطار المتغيرات وأدوات الاتصال
الجديدة،
واحسب ان الإعلام المصرى
بات يقع على عاتقه دور جديد
اعتقد انه يختلف عما هو قائم
باعتبار
ان الهجمات التى نتعرض لها بالفعل
من شأنها تغييب العقول و بما من
شأنه ان يعرضنا للخطر ٠٠!
ولأن العقل المصرى الآن فى حالة
مواجهة مع الاعداء الذين يبتغون
إفشالنا،،
من هنا تأتى أهمية الحفاظ على
العقل المصرى ٠٠٠!
فكيف لنا بهذا!؟
حتما المدارس والجامعات والمعاهد
والثقافة والإعلام ورجالات الدين
،
وأصحاب القلم وارباب الفكر،
ودعاة الإصلاح والتربية ،
الكل مطالب أن يبحث عن
كيفية حماية العقل المصرى ٠٠٠!!؟
خاصة
وبصفة عامة
سيما كما قال هذا العالم:
[ ان الإعلام الجديد هو فى
التحليل الأخير يتكون من عمليات محكمة الصناعة تتنافس جميعاعلى استملاك العقول
وأخذنا إلى عوالم أخرى ]
واحسب كما قال( المفكر سمير مرقص)
إلى [ ان الباحثون خلصوا إلى
ضرورة العمل على صياغة مبتكرة لعقد اجتماعى]
فى ضوء التطورات المتسارعة؛
يستوعب التكنولوجيا المتسارعة
وفى ذات الوقت
يعمق الانتماء والثوابت،
اى يؤكد هويتنا ٠٠٠'
ومااروع ما قاله العالم الورع
الدكتوراسامة الازهرى - وزير الأوقاف - فى
هذا الإطار التوعوي والحمائى وهو ينادى إلى أهمية الحفاظ على عقيدتنا الايمانية
والعمل على زيادتها حتى تؤتى أكلها الاخلاقى الكريم وباعتبار أننا فى حاجة ماسة
لها
فقد قال انه سيعيد [ الكتاتيب]
برؤية جديدة
وبالتعاون مع التربية والتعليم
لأخذ الكل إلى
أبجديات القراءة والحساب
وحفظ القرآن الكريم
ولابأس ان يكون ذلك باستخدام جديد
التكنولوجيا باعتبارها ايضا مساعد هام وخطير ٠٠٠
وكما قال الوزير ( المفكر)
ان ذلك سيكون فى اطار خمسة مبادئ:-
(١) احترام الأكوان
(٢) اكرام الإنسان
(٣) حفظ الأوطان
(٤) ازدياد العمران
(٥) وزيادة الإيمان
من هذا يتضح بجلاء ان رجالات
الفكر بالوطن على وعى بما يستلزم عمله
لتأكيد هويتنا والحفاظ على وجودنا
؛
فى اطار عولمة شرسة تستهدفنا
ويقينى ان علماء الاجتماع والنفس
والدين مدعويين للبحث عن جديد ما نوقف به ما أطلق عليه العالم الدكتور
احمد زايد باستملاك العقول من قبل
آخرين ثبت انهم لايبغون لنا الخير
او الاستقرار
فمعا سادتى
للحفاظ على عقولنا ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق