اِحضُنيني بخيالِكِ،
وتَوَسَّدي ذِراعي،
فبعضُ الأخيلةِ كَمالٌ.
سأضُمُّكِ بينَ جَوانحي
وسُوَيداءِ قَلبي.
أطيافُكِ تَعصِفُ بجَوارحي.
مَحظوظةٌ أنتِ إذ مَسَّتْكِ
حُروفي،
وتَجَوَّلَتْ بينَ أنحاءِ جَسدِكِ
لِتَقتَحِمَ حُصونَكِ.
لا تَركنيني على جادَّةِ
الانتظار،
لا تُضرِمي حَرائقَكِ بينَ غاباتِ
جُروحي.
أينَ تَذهبينَ وقُيودي
تُلاحِقُكِ؟
كابِري...
عَيناكِ تُنبِئانَني عن أَشواقِكِ
الهادِرة.
ما زِلتِ تُتَمْتِمينَ وتاهَتْ
حُروفُكِ...
لا تَتَلَعثَمي...
إنَّ بَعضَ التَّلَعْثُمِ أَشواقٌ.
ضاعَتْ مَجاديفي وأنا أَغرَقُ في
بَحرِ عَينَيكِ...
أو تَظُنِّينَ،
أنِّي أَملِكُ زِمامَ نَفسي،
وسِهامُكِ تَرْشُقُني في كُلِّ
حينٍ؟
لا مِرساةَ لي غيرَ شَطآنِكِ.
عَلَيَّ أن أَقْضُمَ
التُّفَّاحَة،
كي تَكتَمِلَ الخَطيئةُ.
0 comments:
إرسال تعليق