الزمان المصرى : خاص
الزملاء الأعزاء الأساتذة الاجلاء
أهلا ومرحبا بكم في الموتمر
السادس لنقابتنا العريقة
والتي عقد في
مرحلة فارقة في تاريخ مهنة البحث
عن المتاعب
لمناقشة مستقبل و آليات استمرار المهنة والسعي لمواكبة العصر والتطورات
التكنولوجية وسط مخاوف اقتصادية و
مهنية وتشريعية
وهنا لابد من ذكر حقيقية في غاية الأهمية ان اي إصلاح في الملفات
الثلاثه السابقة تحتاج إلى إصلاح تشريعي
من خلال ارادة نقابيه شراكة
حكومية لتعديل بعض المواد التي نستطيع من خلالها الحصول على مصادر تمويل جديدة
تتماشي مع مطالب العصر الحالي وتتمثل في
وإيجاد موارد جديدة تساهم في تدفق مئات الملايين لخزينة النقابة لتحسين
الخدمات المقدمة للزملاء بداية من الرعاية الصحية وصولا لكافة الأنشطة مرورا
بزيادة أو مضاعفة بدل التدريب من تلك الموارد المستقلة التي تستحقها نقابة
الصحفيين أسوة بالنقابات المهنية الأخرى.
ولعل أبرز المقترحات. لتصحيح
أوضاع الصحافة والصحفيين والتي شملت ثلاث
محاور على النحو التالي
المحور الأول . تعظيم دور النقابة
والعمل على إيجاد حلول بديلة لمصادر تمويل ذاتية
وتشتمل على الأتى
1.انشاء أكاديمية نقابة الصحفيين
للإعلام بالدور الخامس والسادس والسابع
على أن يكون عدد الطلاب في الدفعة
الواحدة ٣٠٠ طالب
مقسمة على ٢ كل ١٥٠ طالب يحضروا ٣ ايام في
الأسبوع
وتكون المصروفات الدراسية ١٠٠ الف
جنية مصري لكل طالب مصري
مع إمكانية قبول ٥٠ طالب من دول
الخليج العربي على أن تكون المصروفات الدراسية ١٠ الآلاف دولار لكل طالب وهو ما
سيوفر للنقابة ٥٠ مليون جنية سنويا
تتكون هئية التدريس والتدريب من
أعضاء النقابة من حملة الدرجات العلمية الدكتوراة ورواد المهنة والمدربين من
أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
2..التعاقد مع إحدي شركات الاتصالات لعمل اوت
دور على سور الدور الثامن بمبلغ لا يقل عن
٠ ٥ مليون جنية سنويا
3..الحصول على عائد بمقدار ٢٥ سنت
من مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف المسميات بجانب محرك البحث جوجل على كل محتوى
صحفي ينشر على هذة المواقع ويتم ذلك
بمحاسبة الصحفي كصانع ومنشئ محتوى ويتم ذلك من خلال النقابة وبحسبة بسيطة لو
ان كل صحفي ينشر خبر واحد على صفحات
التواصل الاجتماعي يوميا يكون هناك ١٠
الآف خبر على الاقل وهو ما يوفر دخل يومي للنقابة
في حدود ٣ الاف دولار وهو ما يساوي ١٥٠ ألف جنية تقريبا يوميا
يعني ٤ مليون ونصف شهريا يعني ٥٤ مليون سنويا
على أن تخصص هذا العائد لتعظيم موارد النقابة في
العلاج والمعاشات وزيادة البدل
4. .توقيع الاتفاقيات اللزمة لتحصيل "دمغة المعرفة" لصالح نقابة
الصحفيين وتكون هذة الدمغة بقيمة جنية مصري فقط تخصم عند شحن النت الأرضي أو
المحمول وهو ما سيوفر للنقابة ما يقرب من ١٠٠ مليون جنية شهريا على أن تقوم شركات الاتصالات بتحصيل هذة الدمغة
ووضعها في حسابات نقابة الصحفيين.
5.. ومن الممكن ان يكون هناك دخل خاص بالشعب والروابط داخل النقابة مثل شعبة النقاد
الرياضيين وشعبة المصورين وشعبة التصحيح اللفوي بعمل أكاديمية رعاية المواهب الرياضية من أبناء الصحفيين في
كل الألعاب وخاصة كرة القدم من خلال إنشاء
أكاديمية نقابة الصحفيين لرعاية المواهب الكروية وتسويق هؤلاء اللاعبين داخل مصر
وخارجها.
بجانب اتفاق شعبة المصحيين مع دور نشر
لتصحيح أعمال أدبية بمبالغ مالية
وكذا شعبة المصورين بإقامة معارض
لبيع الصور والحصول على عائد مادي لصالح الشعبة
الحقيقية إن ما دفعني للبحث عن هذة الحلول هو السعي
للاستفادة من التطور المهني والعلمي الكبير في مجال الإعلام بجانب ما اراه من خوف
شديد من سيطرة التكنولوجيا على صناعة الصحافة وسط نغمة إن الصحافة الورقية في
طريقها للانقراض رغم اعتراض الشديد على هذة الجملة. علينا جميعا السعي لاستغلال
الأدوات والامكانيات الجديدة لتطوير المهنة والحفاظ عليها.
أما عن باقي المحاور التي تقدمت
بها للمؤتمر فهما محورين آخرين وهما
ثانيا.. المحور الثاني ويشمل
علاقات العمل في الصحف الخاصة
الحزبية من خلال آليات لتنظيم علاقة العمل تتمثل في
العمل على انشاء قاعدة بيانات لمعرفة الآتي فيما يتعلق
بالصحف الخاصة و الحزبية
1..متوسط الأجور في كل صحيفة على حدة من خلال
استبيان يرسل للصحفيين مكتوب فية يتقاضى مرتب
يعمل بدون مرتب
لا يتقاضى سوي البدل
2..الحالة التأمينية لكل صحفي
مؤمن عليه
غير مؤمن علية
مستقيل
3..علاقه العمل بين الصحفي
والجريدة والادارة وهل تعمل الإدارة على الحفاظ على حقوق الصحفيين
والعاملين بالجريدة من خلال آليات تتمثل في
4- العمل على إعادة هيكلة الأجور
للوصول للحد الادني للأجور المقرر من قبل
رئيس الجمهورية المقدر ب ٦آلاف جنية مع
مراعاة الأقدمية وسنوات العمل والترقيات والعلاوات والحوافز
5- هل تلتزم الجريدة بدفع
التأمينات شهرياُ وفقاً للقانون بدءاً من عودة الصحفيين للعمل
مع التزامهم بوضع خطة زمنية لسداد
التأمينات المتأخرة
6- على أن يلتزم الصحفيين بالعمل
بشكل يحفظ للجريدة الاستمرار
7- سحب استمارة 6
"الأستقالة" الموقعة من الزملاء تحت ضغط للموافقة على التعيين في
كل الصحف واعتبارها والعدم سوء
في حال تقديم هذة الاستمارة للتأمينات
الاجتماعية يتم مخاطبة النقابة لتكون طرف
أصيل في اقراها ولا يعتد الأستقالة إلا إذا قام الصحفي بالتوقيع عليها داخل النقابة
8.اعتبار قانون العمل وما به من
واجبات والتزامات هو الفيصل في العلاقة بين الصحفيين والادارة على أن تكون نقابة
الصحفيين طرف أصيل في المراقبة التشريع والحكم
فيما ينشئ من خلافات
9-تعامل الصحفين مع مجلس التحرير
وفقاً للوائح نقابة الصحفيين التي تنص على
فصل الإدارة عن التحرير في مناخ يسوده بيئة عمل صالحة.
أما ثالث هذة المحاور وتشمل حلول
مقترحة الاستمرار الصحف الصغيرة في المنافسة. من خلال آليات تتمثل في .
1.العمل على أنشاء اتحاد
المؤسسات الصحفية الصغيرة المتخصصة بشكل
نوعي من خلال تكامل هذة الإصدارات
من خلال آليات قابلة للتطبيق على
أرض الواقع
تتمثل في..
. إنشاء وكالة اعلانات ومطبعة
وشركة توزيع
وإدارة تعاقدات وتسويق إلكتروني.
2.تقوم النقابة بالتعاون مع الصحف بإنشاء مركز قياس للرأي العام لمعرفة متطلبات الجماهير وآلية
عودة صحافة المواطن وكيف تعود نسب التوزيع على ما كانت عليها قبل ٢٠١٠
2.صناعة صحافة تخاطب الجيل الجديد
من الشباب بلغة يفهمها
3.العمل على التوسع في إصدار
الصحف والمواقع الإلكترونية من خلال تعديل التشريعات المنظمة للعمل الصحفي
4.خضوع جميع الصحف الحزبية والخاصة إلى تباعية الهئية
الوطنية للصحافة بدلا من الهيئة الوطنية للإعلام
ياسادة الصحافة هي واحدة من أدوات تشكيل الوجدان و القوى الناعمة
للدولة المصرية والحفاظ عليه واجب وطني
وقومي والمؤتمر السادس هو أحد
الآليات التي ستحمل هموم والالام المهنة ووضعها إمام صناع القرار لتعود
المهنة إلى ما كانت عليها في الوعي
والثقافة الريادة .
0 comments:
إرسال تعليق