رحل أحمد رفعت لاعب المنتخب المصري وقد تابعت كغيري ملابسات ماحدث والمؤكد أنه طبقا لحديث أدلي به قبل وفاته تعرض لأزمه نفسية وضغوطا كانت سببا في وفاته . أحمد رفعت لن يكون آخر المقهورين ومن عاشوا الألم ففي كل الدواوين والمؤسسات تجد ضحايا من هذا النوع والأسماء كثيرة وفي كل الأحوال حق هؤلاء الضحايا لن يذهب سدي .قد يضيع حقهم في الحياه الدنيا الا انه عند الله محفوظ وربما تمني الظالم العودة الي الحياة الدنيا لرد الحقوق والتحلل قبل أن يأتي يوم لادرهم فيه ولادينار .ولايظلم ربك أحدا ...
من خلال مشواري الوظيفي رأيت القهر بأنواعه والألم بأشكاله رأيت الحقد ممن يملكون زمام الأمور .وحقدهم الدفين علي الناجحين وأصحاب الفكر .أما هؤلاء الفشلة فقد رأيتهم معززون مكرمون لم يمسسهم سوء .. رأيت الضحايا وقد ماتوا وهم أحياء ..
إلا أنهم ماتوا بعد ذلك بحسرتهم .
وأد الأفكار ووضع المتاريس والعراقيل في طريقهم مرض خبيث وسلوك مريب يري فيه
البعض متنفسا لهم .. كيف يتقدم فلان ويمتلك الموهبة والقدرة علي الريادة وأنا وأه من الأنا التي ضيعت شبابا يافعين كانوا عناوين مضيئة ثم سرعان ماتم وأدهم ..
جريمتهم أنهم ناجحون وأنهم نبلاء ..
أحمد رفعت قتل وأدا وغيره كثيرون لانعرفهم الله وحده أعلم بحجم الألم والهم
الذي لاقوه وتبقي عدالة السماء هي الملاذ
لرد الحقوق وعودة المظالم الي أهلها .. قد يفلت الجناه في حياتنا الدنيا وهو وارد وبقوة من خلال سطوتهم وجبروتهم ووجود أيادي خفية تحميهم إلا أنهم سينالون الجزاء الرادع يوم القيامة يوم تتطاير الكتب والكتاب لايترك كبيرة ولاصغيرة إلا أحصاها
رحم الله ابن ابشان مركز بيلا ورحم كل ضحايا الظلم .
ولاحول ولاقوة الا بالله
0 comments:
إرسال تعليق