• اخر الاخبار

    الأحد، 14 يوليو 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :الرؤية ٠٠٠!؟

      


     

    حينما أجد مسئول وفق

    [ بطاقة الوصف الوظيفي ]

    الخاص به يقع على عاتقه 

    متابعة وتوجيه مرؤسيه

    وفق خطة عمل محددة 

    لبلوغ « هدف » أيضا محدد٠٠!

    يدور فى تفاصيل التفاصيل ويبحث عن أدق ما تحت رئاسته ،

    فأعتقد أن الغاية من ذلك :

    اتساع دائرة المعرفة بما يسمح له بأداء مهمته المنوطة به ٠٠!

    أما إذا

    ( اغرق فى التفاصيل)

    فيقينا سيضل الطريق وسيصاب بعقم الابداع ومن ثم لن يصل للهدف ٠٠٠

    والذى هو أصالة ٠٠٠٠

      مناط عمل( ا) ويتابعه مباشرة (ب)

    ويتابعه سياسة دقيقة (ج)  ويتابعه لبلوغ الهدف المرحلى (د) ثم إداريا كتوجيه عام  ( ه‍) وتوجيه عام فنيا (و) وهكذا ٠٠٠الخ

    سلسلة من الرجال تعمل وفق محددات

    مرسومة ببطاقات وصف وظيفى  دقيقة ،

    وبالقطع كلما كانت

     الرسالة والأهداف عظيمة ،

    كلما كانت الرجال أقوياء أكفاء على ذات الأهداف ٠٠٠!

    لهذا فإن عناية كل مسئول بواجباته  والالتزام بها فى إطار:

    [ التكامل]

     [وروح فريق العمل ]

    واعطاء كل مسئول

     « مساحته الوظيفية » المحددة هو من سبيل حسن توظيف الرجال وحفز هممهم٠٠!

    وتلك هى بداية النجاح ٠٠٠!

    واحسب أن [ القائد ] الحقيقى

     هو الذى يستطيع أن يخلق حالة التناغم بين مرؤسيه ايا كانت قدراتهم ،

     لبلوغ الهدف المنشود ٠٠٠!

    وأعتقد أن لدينا نقص فى القيادات التى تستوعب هذه المهام ٠٠٠!

    فالقائد يقبل التحدى ٠٠٠!؟

    الفائد لايعترف بعقبات ٠٠!؟

    القائد لايعترف بعجز ٠٠؟!

    القائد لا يعترف بالمستحيل ٠٠٠!؟

    فهو « حركة » و « سكون » 

    يفكر فى بلوغ الهدف 

    بتميز وحب ٠٠٠!

    ودائما « سابق مرؤسيه بخطوة »

    واحسب أن استغراق بعض المسئولين فى التفاصيل دون أربابها والاجتهاد فى معالجتها دون خبرائها هو تخلى عن كابينة القيادة بدون لازم ٠٠٠؟!

    نعم لك أن تعرف وتتعرف وتتحس ،

    حتى تصل إلى الحقائق ،

    وتتأكد ممن يحول دون النجاح ،

    لمعالجته باصحاب العمل المعنيين وفق اختصاصاتهم ٠٠٠!؟

    فإذا ما ثبت أن العائق فى العنصر البشرى

    كمن يكون ضعيف أو فاسد أو جاهل أو متكبر مغرور فاشل ،

    فهنا يلزم تغييره بالكفء الأمين ،

    وإذا كانت العقبات فى [ الخامات ]

    المادية ، فإن معالجتها وفق الموازنة باولويات الضرورة أمر حتمى ،

    فالنجاح يكون بالكل ٠٠٠!!؟

    وتلك مهمة القائد الذى يملك القدرات والموهبة بشأن توظيف البشر والخامات الموجودة 

     لتحقيق الهدف ٠٠٠!

    وهذا القائد الذى أشير إليه لابد أن تكون لدية :

    رؤية 

    وسعة صدر

    ورحمة 

    وحزم 

    وسياسة الثواب والعقاب ٠

    إن الوظيفة أيا كانت ( أمانة )

    ولها اشتراطات ،

    واجبات وحقوق 

    لها « اهلها»٠٠٠!!!؟

    أى أن لكل وظيفة مؤهلات يجب توافرها

    والبحث عمن يستحق أن يكون فى هذا الموقع أو ذاك وفق

     مؤهلات تلك  الوظيفة 

    ولاننسى قول رسول الله 

    ( صلى الله عليه وسلم ) لأبى هريرة - رضى الله عنه ؛

    « إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة »

    قال : كيف اضاعتها يارسول الله ؟

    قال :

    « إذا أسند الأمر إلى غير أهله

      فانتظر. الساعة »

    وأعتقد جازما أن القائد صاحب الرؤية 

    حتما يكون صاحب 

    « رسالة إصلاحية »

    أى «مرابط »بروح

    « نفع عباد الله »

    لانه يعمل بنية خالصة لله ،

    فإذا قام بواجباته وفق السلم الوظيفى  الذى يشغله فهو يدرك أنه محاسب على ذلك فى الدنيا والآخرة ،

    ومن توشح بتلك المعرفة 

    رزق الفهم والتوفيق والبطانة الصالحة

    فلنحرص على أن لاتغيب عنا 

     الرؤية ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :الرؤية ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top