• اخر الاخبار

    الجمعة، 26 يوليو 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كونى حذرة يامصر فالأعداء كثر٠٠٠؟!

     

     


    كل يوم نشهد إنجاز ،

    وفى ذات الوقت نشهد عداء

    وتربص وتشكيك ،

    ووصل الأمر إلى الرغبة فى « خنقنا »

    على مهل لتحقيق مخطط الافشال والتفتيت ومن ثم

    موتنا  بالضعف والهوان ٠٠٠!

    وهؤلاء الأعداء الاغبياء

    لايعرفون

    «بوصلة جينات المصريين »

    رغم أن معاملهم لاتتوقف عن الدراسة والتحليل والكيد والعداء ،

    ولن يعرفوها ابدا لأنها

     « محمية إلهية خاصة»

    فمصر كنانة الله فى الأرض من أرادها بسوء قصمه الله ٠٠!

    مصر التى قال عنها فاتحها القائد العظيم

    عمرو بن العاص - رضى الله عنه -

    فى أول خطبة له :

    سمعت امير المؤمنين  عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - عن الصديق ابوبكر

    -  رضى الله عنه -

    عن سيدنا رسول الله

    ( صلى الله عليه وسلم ) قال :

    « إذا فتحت عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا  »

    قال ابوبكر : لما يارسول الله ؟

    قال :

    « لأنهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة »

    فقدر مصر أنها فى

    [ مهمة على طول الدوام]

    مهمة قيادة وريادة حضارية ،

    مهمة جمع شمل المتفرقين ،

    مهمة الاستعداد الدائم لرد اى عدوان ،

    مهمة عطاء انسانى بلا حدود

    ولهذا من ينظر تاريخها يجد أن كل من أرادها بسوء رد الى نحره ،

    ومن أتى إليها مستغيثا وسعته بحب وكرم لانظير له ،

    مصر سادتى

     هى كعبة الأمة الإسلامية. ٠٠٠!

    قدرها أن تتحمل تطاول شقيق ، وان تصبر على حمق صاحب ، وان تتجاوز عن صغار جار ٠٠٠!!!؟

    وهى هى فى ذات الوقت

     « مستنفرة »

    لأنها تتحرك بوقود

     « المرابطة » ٠٠٠!

    ولهذا هى تحذر من يحاول أن يوقف مشروع بنائها الحضارى الذى انطلقت إليه

    مع « الجمهورية الثانية »

    وقائدها دوما يحذر باعتبار المهمة والرسالة ،

    وحتى هؤلاء الذين يشعلون النيران من حولنا ويعملون بكل خسة على استفزازنا وجرنا إلى ما لا نرغب ، يدركون أن مصر

    وهى تعلن « الخطوط الحمراء »

    لاتهزل باعتبار أن المساس بالأمن القومى

    غير مسموح به ،

    ولعل اسرائيل وهى تعربد الآن على حدودنا الشرقية فى مهمة إبادة ،

    تدرك تماما ما تقوله مصر ،

    بل وتدرك أن مصر صاحبة مهمة وقت الجد ،

    بل ان اسرائيل تدرك تماما أنها العدو الاستراتيجى لمصر وللعرب ٠٠٠!

    وان السلام القائم لايحول ابدا دون الزدو عن الحدود والعرض والدين إذا ما حدث الاقتراب منها ، أو مجرد التفكير فى النيل منها

    فحدودنا أمن قومى ٠٠٠!

    وعرضنا دونه الروح ٠٠٠!

    وديننا هو حياتنا ٠٠٠!

    ونحن حين نعظم قوتنا على كل الأصعدة ندرك أنها

     «ضرورة وجودية»

      باعتبار أن اى سلام دون قوة تحميه يعتبر هوان ومذلة ٠٠٠!

    ولهذا فطن القائد السيسى مبكرا لهذا ،

    وهو الذى يعرف حقيقة التاريخ ودروسه ،

    باعتباره أحد كبار المرابطين ،

    فقد كان وزيرا للدفاع ومن قبل مديرا للمخابرات الحربية ،

    ويقينى أن اختياره للمهمة وفى هذا التوقيت التاريخى الدقيق ،

    من فضل الله تعالى على مصر ،

    فالمتأمل بدقة لمجريات الأحداث حولنا

    سيعرف أن المنطقة تتهيأ لحدث فارق ،

    ستترتب عليه تغييرات جذرية ٠٠٠!

    فحتما العالم لن يكون كما هو الآن بعد انتهاء حرب روسيا / أوكرانيا ٠٠٠؟!

    وبعد انتهاء حرب إسرائيل/ غزة ٠٠٠؟!

    فالمخاص  سيكون جديد ٠٠!

    واحسب أن« مصر » قادمة كقوة حضارية رائدة وأنها ستكون فاعل مهم فى الأحداث ٠٠٠!

    ومن ثم فإن الاستعداد على كل المستويات باستشراف ما يلزم منا يجب أن يكون شاغلنا جميعا

     ( حكومة وشعبا )

    فالجميع معنى بالمعركة المصيرية ٠٠٠!

    معركة التفوق الحضارى ،

    فالاعداء يعملون بكل قوة على إيقاف خطتننا نحو البناء وتحقيق النهضة الشاملة ، وهو ما يجب أن نفطن إليه جميعا ٠٠٠!

    لذا فإن العمل والامل ضروريان فى حياتنا

    ولعل مناداة القائد السيسى دائما على الشعب بالحقائق فى مصارحة ومكاشفة ،

    تأتى فى إطار المعركة التى نخوصها جميعا ضد أعداء الوطن ودعاة الإحباط واليأس ،

    ورغم المرار الشديد الذى يعانيه الشعب فى إطار الروشتة الإصلاحية الجذرية الشاملة ، وما يثبته كل لحظة من قدرة عظيمة على التحمل  ، ما هو إلا رسالةكاشفة عن

      إيمانه بحتمية تخطى العقبات وبناء وطن قوى وقائد فى ظل تهديدات محيطة لاتتوقف عن رغبتها فى الايقاع بنا وجرنا إلى الفوضى التى يعملون لها منذ أمد فى محيطنا العربى ،

    وبفضل الله تعالى استطاع الشعب المصرى إيقافها بل وفضحها والعمل بقوة على نهوها فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ٠

    ان قدر مصر كما قال

    فاتحها عمرو بن العاص

    [ ان ولايتها للأمة جامعة ]

    لهذا فحين نتحمل هذا أو ذاك ،

    فهو  من منطلق المصلحة العليا للأمة ٠٠٠!

    والآن نحن جميعا على أهبة الاستعداد مع القائد البطل السيسى

     «نبنى » و « نستعد »

    وكما قال :

     يد تحمل السلاح ويد تحمل العمل والبناء ٠٠٠

    فكونى حذرة يامصر فالاعداء كثر ٠٠٠!!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كونى حذرة يامصر فالأعداء كثر٠٠٠؟! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top