بيني وبين فؤادك
بلاد
وما بين روحك
وجوارحى أشواق
لا يحس بها
إلا قلوبنا رغم
بُعد المسافات
فأنت تسكن
دُنيتى
لِتُشجي حياتي
وتُسعدها
ففي كيانى
إسمك
وفي وريدي
يجرى غرامك
وبنومى تكون
صورتك
أعشقك ولو كان
عشقي
لك دماري
أشتاق إليك
وإن كان فى شوقي
لك إنهياري
آهواك فأنت
لجوارحي فرح
وأحزان
فقربك شجني
وشغفي والوصالِ
أُغرم بك وإن كان
في
غرامك آلمي
وأحزاني
فكن داخلى
حتى يطمأن
الباقي بفؤادي
بنجاتي من
دماري
0 comments:
إرسال تعليق