قائد يعرف أهدافه الحربية
ويجيد التخطيط لها
كان من رعاة العلوم والمعارف ،
كان مثالا طيبا فى الوفاء بالوعد والشهامة
والكرم ،
كان يقوم الليل ويخاف الله ،
إنه القائد البطل الناصر:
صلاح الدين الايوبي
الذى جاء بعد نور الدين عماد الدين زنكى
ليحقق النصر لمصر وللامة الإسلامية
فى «موقعة حطين »
والتى يقول عنها المؤرخين :
إنها اشهر المعارك فى تاريخ العالم
وقعت فى الثالث والرابع من يوليو سنة ١١٨٧
ميلادية٠٠٠
مع الافرنج رعاة الحركة الصليبية المتطرفة
٠٠٠!
والذى يدرس المعركة من حيث الإعداد والمواجهة
سيتعلم الكثير،
ولكن أود ان اقف عند لقطات نحتاجها الآن
بشدة
اولا / مشهد البطل المنتصر صلاح الدين
الايوبي
بعد النصر ؟؟!
قام وصلى لله تعالى صلاة الشكر
على نعمة النصر ٠٠٠!
وأجلس ملك القدس الصليبى بجانبه
وأذن له بشربة ماء مثلج
وأجلس ( رجلند ) أمير قلعة الكرك بجانب
الملك ،
وهو ينوى تنفيذ « نذره فيه »
لمساءته السابقة وشدة عناده ، فلم يكن فى
الفرنج أحد أشد عداوة منه للمسلمين,
ولما ناول الملك كأس الماء إلى ( رجلند)
قال له صلاح الدين :
لم آذن لك فى سقيه الماء - حتى لا يوجب ذلك
أمانا له -
وأخذ الناصر يذكر رجلند بجرائمه قائلا له :
كم تحلف وتنكث ؟
ثم أمر بنقل الأسرى إلى موضع عينه لهم،
واستدار إلى رجلند وقال له :
« هائنذا انتصر لمحمد صلى الله عليه وسلم »
فقد كان رجلند عندما غدر بالقافلة القادمة
من مصر الى الشام قال لها :
( قولوا لمحمد يخلصكم )
وعرض صلاح الدين الاسلام على رجلند
فأبى ، فاستل التمنجاة( خنجر مقوس يشبه
السيف القصير ) من وسطه وضربه به فحل كتفه وأجهز عليه من كان عنده من الخدم وقال
الناصر :
كنت نذرت مرتين أن اقتله إن ظفرت به ،
إحداهما لما أراد المسير إلى المدينة
المنورة٠٠!
والثانية لما أخذ القافلة غدرا ٠٠!
ثانيا / خشية هذا البطل الناصر
لله
فى كل أحواله،
فقد اجتهد أن يقوى جيشه وحصونه،
بالإيمان وبكل وسائل المنعة والقوة ،
وهو يواجه صليبية متطرفة متغطرسة تستهدف
إفشال أمتنا الإسلامية واذلالها
وما كانت الحروب الصليبية المتوالية
إلا
سلسلة فى إطار اخراج أمتنا من التاريخ
وديمومة فشلها٠٠٠!
وعملت تلك الصليبية البغيضة مع الصهيونية فى
هذا الاتجاه ،
وهؤلاء خالفوا دين السيد المسيح عليه السلام ،
بما فعلوه من عنف وحب الدم والعدوان،
والذى آل إليهم كما يقول الدكتور أحمد شلبى
- أستاذ التاريخ الاسلامى -
من حياة الإقطاع ، حيث كانت الحروب مستمرة
بين ملاك الإقطاع باوروبا
وايضا آل إليهم من اليهود الذين عرفوا بالشر
والفساد٠٠!
ولنا أن نعرف بيقين أن[ إسرائيل]
وضعها الصليبيين لتكون شوكة فى ظهر المسلمين
،
هكذا يقول التاريخ ،
وما نينتياهو المجرم إلا امتداد
« لاوربان الثانى » البابا الذى أطلق شرارة
الصليبية الصهيونية فى ٢٦ نوفمبر سنة ١٠٩٥ ميلادية بجنوب فرنسا قائلا :
[ الآن اذهبوا وازعجوا البرابرة - هكذا يرون
العرب المسلمين - وخلصوا البلاد المقدسة من ايدى الكفار ، وامتلكوها لأنفسكم فإنها
كما تقول التوراة تفيض لبنا وعسلا ،
وأعلن بأن كل من يشترك فى هذه الحروب -
الصليبية - تغفر له ذنوبه ويدخل فى حماية الكنيسة ]
-المرحع/الحروب الصليبية / تأليف د٠ أحمد
شلبى -
لهذا نفهم ما قام به [بوش الابن] فى العراق
٠٠٠٠!!؟
وما رأيناه فى
مشهد الربيع العربى إياه ٠٠٠!
الذى أسقط العديد من الدول العربية وفتتها
واشعل فيها النيران
و لازال
حتى الآن٠٠٠!!؟
وقد أدرك الأعداء مبكرا
أن مصر هى« مركز القوة »
فى المنطقة
وان أضعاف مصر هو أضعاف للأمة العربية
والإسلامية ،
وما سقوط بغداد ودمشق وطرابلس و٠و٠٠
إلا فى إطار مخطط أضعاف مصر
رغبة فى افشالها وتفتيتها بكل السبل
وفق مخطط الفوضى الخلاقة إياه ٠٠٠!!!؟
والذى لم يكن جديد بل انطلق مبكراً
ولعل التقرير الذى قدم لرئيس وزراء بريطانيا
كامبل بيزمان سنة ١٩٠٧ فاضح
وقد انتهى إلى أمرين :
١- على الدول ذات المصالح المشتركة أن تعمل
على استمرار تقسيم هذه المنطقة - يقصد العربية -
وتأخر ها وابقاء شعبها على ما هو عليه من
تفكك وتأخر وجهل
٢- ضرورة العمل على فصل الجزء الأفريقى فى هذه المنطقة عن
الجزء الاسيوى
بإقامة حاجز بشرى قوى وغريب
تكون قوة صديقة للاستعمار
وعدوه لسكان المنطقة
فكانت إسرائيل ٠٠٠٠!!؟
### لذا يجب أن نعرف عدونا ونتجهز له
فالنزال آت لامحالة باعتبار المخطط المرسوم ،
وما يحدث[ بغزة] الآن يشير إلى المخطط
المشار إليه ويؤكد أن اسرائيل وقوى
الاستعمار المؤيدةلها لم تتغير خططها حتى الآن بالنسبة للأمة العربية والاسلامية
ومستقبلها٠٠٠٠!!!؟
فهلا أدركنا الحقائق
ووعينا دروس التاريخ
واجتهدنا أن نكون جميعا
قادة وشعوبا عربية
مخلصين للأمانة
اعزاء أقوياء بديننا
وبوحدتنا وعدالة رسالتنا
ونقول
جميعالنتنياهواومن يعاونه
بعد
أن
أعاد ذات ما سبق إليه (رجلند) بما يفعله
الآن وآخرها لا دولة فلسطينية ٠٠٠!!!؟؟؟
هانحن ننتصر لمحمد
( صلى الله عليه وسلم )٠٠٠!!؟
٠٠٠!؟){kind=link}
0 comments:
إرسال تعليق