• اخر الاخبار

    الخميس، 18 يوليو 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :لا تنسى أن عليك صدقة ٠٠٠!؟

     

     


    فى الظلام لاترى الحقائق ،

    ومع الجهلاء والحمقى تتعب النفوس ٠٠٠!

    فانتكاسة الإنسان

    على الحقيقة تكون بابتعاده عن

    « العبودية لله »

    وتحقيق العبودية

    « معرفة » لاتنقطع٠٠٠!

    فالمسلم صاحب رسالة عالمية ،

    تأخذ بيد العالمين إلى « الخلق الكريم »

    وما الفرائض والنوافل إلا

    لبلوغ الخلق الحسن ٠٠٠!

    وتلك العبودية لاتكون إلا من خلال

    مرآة « الكتاب والسنة » فقط ٠٠٠!

    إذ أن التزام المسلم الاستقامة وطاعته لله

    امتثال لأمر الله له  كما أن الانتهاء عن الضلال والفحشاء والمنكر أيضا امتثال لنهى الله له ،

    والاثمار الاخلاقى الناتج عن تلك الطاعة

    هو « المعول عليه »

    وهو المزكى والمنتج

    باعتبار « النية »

    فالمسلم حينما يعمل فهو على الحقيقة يبتغى « مرضاة الله تعالى »

    ولو أننا انتبهنا لحقيقة الرسالة المنوطة بنا لكان الفلاح على المستويين الفردى والمجتمعى ،

    فالاخلاق أعلى من القوانين التى نحن نمتثلها فى إطار الثواب والعقاب البشرى ،

    لأنها نتاج ذاتى أمين يبتغى به الإنسان

    طاعة الله ونيل رضوانه ٠٠٠!

    ولعل هذا «الحديث » الذى استوقفنى اليوم

    مفتاح للقيام بتلك الرسالة الأخلاقية

     كل فيما أقامه الله عليه٠٠٠!

    فعن أبى موسى - رضى الله عنه -

    عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : -

    « على كل مسلم صدقة »

    قال : أرأيت إن لم يجد ؟

    قال :

    « يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق »

    قال : أرأيت إن لم يستطع ؟

    قال :

    « يعين ذا الحاجة الملهوف »

    قال : أرأيت إن لم يستطع ؟

    قال :

    «  يأمر بالمعروف أو الخير »

    قال : أرأيت إن لم يفعل ؟

    قال :

    « يمسك عن الشر ، فإنها صدقة »

    فحال المسلم هكذا باعتبار العبودية وتحقيقها ،

    خير ٠٠٠!

    ومعروف٠٠٠!

    ويقينا كما قيل :

    من امارات المعرفة بالله ،

    حصول الهيبة من الله ،

    فمن ازدادت معرفته ازدادت هيبته ٠

    فالمعرفة التى هى على الحقيقة كنه العبودية، كما قيل :

    توجب الحياء والتعظيم ،

    كما أن التوحيد يوجب الرضا والتسليم ٠

    ومن النتائج السارة لمن واصل تلك  المعرفة كما قيل :

    ( من عرف الله صفا له العيش، وطابت له الحياه ، وهابه الكل ، وذهب عنه خوف المخلوقين ، وأنس بالله تعالى)

    ولما لا وتلك المعرفة  كما قيل :

    ( توجب السكينة فى القلب ،

    كما أن العلم يوجب السكينة ،

    فمن ازدادت معرفته ازدادت سكينته )

    وورد فى الأثر :

    « من عرف الله عرف نفسه »

    فإذا أراد أيا منا أن يكون

    [ صاحب رسالة ]

    بمفهوم  المعرفة التعبدى الحقيقى

    فلاينسى أنه عليه صدقة٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :لا تنسى أن عليك صدقة ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top