المجرم نتنياهو يلقى خطاب
بالكونجرس الأمريكى أمس
وبغطرسة واستكبار يريد أن يقنع العالم
أن اسرائيل ضحية وحشية العرب ٠٠٠٠!!!؟
باعتبارها
تدافع
عن « أرضها » ضد المعتدين
الفلسطينين ،
وهو يتماهى بعقيدة دينية فاسدة
ترى
أنهم شعب الله المختار وأنهم يزودون عن الحضارة الغربية
ضد
[ البربرية العربية]
وأنه لاتوجد دولة اسمها فلسطين ٠٠٠!
وهو يتماهى مع« صفقة القرن»
إياها
والتى بموجبها أصبحت القدس عاصمة لاسرائيل ،
والجولان السورية جزء من دولة اسرائيل ٠٠٠!؟
وفق ما بشر به [ ترامب ] إبان فترة حكمه لأمريكا
،
ولهذا نقلت سفارة أمريكا إلى القدس ٠٠٠!؟
ومن « نفحات » صفقة القرن إياها
هو تدشين دين جديد إسمه
الدين الإبراهيمى يجمع اسرائيل مع العرب فى
« دين واحد »
وبموجبه تلغى الديانات السماوية :
اليهودية والمسيحية والإسلام ٠٠٠!!!؟؟؟
ومن العار أن بعض العرب
[ بارك هذا] ٠٠٠!
ولهذا فلا غرابة أن يندفع هذا المجرم
ليبيد شعب فلسطين فى غزة والضفة ،
ويعلن بالكنيست وبفجر
أنه
لا توجد دولة اسمها فلسطين ٠٠٠!
وامس كرر تلك القناعات وحصل على مباركة أمريكا
التى تسانده بكل قوة فى السير نحو إبادة الشعب الفلسطينى ٠٠٠!
ومن العجب أن ينادى هذا المجرم
لإقامة«
اتفاق ابراهيمى »
يضم اسرائيل وامريكا والدول العربية ( الأربعة
) التى لها علاقات دبلوماسية معها ،
وايضا باقى الدول العربية المحبة للسلام
وفق نظرية هذا المجرم الذى يعمل بكل قوة على
« استحمارنا » ٠٠٠!!!؟؟؟
ويريد أن يلغى حقيقة أن اسرائيل هى الممثل الشرعى للاستعمار بعد رحيله
لأداء دور محدد ومتمثل فى :
إيقاف اى تقدم حضارى بالدول العربية
والعمل على تمزيقها الى دويلات متصارعة وفق مخطط
الفوضى إياه ومن خلال مسلمات تقوم عليها عصابة الصهيو/ أمريكا تتمثل فى :
الدين الجديد المبشر به من قبل اسرائيل والاتفاق
الابراهيمي الذى نادى به هذا المجرم أمس
وأشار
أنه سيكون ضد إيران ٠٠٠٠!؟
وهو [يسحب] الدول العربية سحبا فى معسكر الشرق
الجديد ٠٠٠؟!
الذى يأخذنا جميعا إلى عداء مع إيران ، وهى الدولة التى تناصب اسرائيل وامريكا العداء
، وهى أيضا الدولة الإسلامية التى تلتقى مع العرب فى الدين بل والعداء لاسرائيل باعتبارها مغتصبة لدولة فلسطين وتدنس المسجد الأقصى ٠٠٠!!؟
ونحن لسنا فى عداء مع إيران ٠٠٠٠!!!؟
بصراحة بات العرب فى حالة « وهن »
لامثيل لها ،
وهم يحيون التشرذم والدعة وباتوا ألعوبة حتى
السخرية ،
ومن عجب أن مخطط مسخهم وإخراجهم من دينهم وارضهم
يسير بخطى ثابتة ووضوح ورغم ذلك لانرى لهم صوت او فعل سوى الاستنكار والصراخ ٠٠!!؟
نحن الآن سادتى
نحتاج إلى وعى استراتيجى يرتفع بنا إلى مايلزم
لمواجهة هذا التحدى الوجودى والاخلاقى ،
فنحن نحتاج إلى التمسك بديننا قولا وعملا ،
تمسك حضارى ثابت وقوى ،
فالقوة
سادتى
سبيل العمران التنموى والحضارى
واحسب أن وحدة العرب الآن لم تعد ترف
بل أصبحت تحدى وجودى ٠٠٠!
إن ذبح شعب فلسطين الآن على مسمع ومرأى الجميع
عار سيظل يطاردنا ،
فنحن يجب أن ننتفص لإيقاف هذا المجرم وتلك العصابة
الصهيونية ،
فياعرب الوحدة الوحدة
فنحن فى نزال يستهدف مستقبلنا
من عصابة لن ترتدع إلا بقوة ،
قوة تنبع من ذاتنا لا من غيرنا ،
قوة تعظم امكانياتنا ،
قوة تحدد« العدو الحقيقى لها »
فاسرائيل ستظل عدو العرب جميعا ،
لأنها مغتصبة ارض دولة فلسطين ،
وتعمل لبناء شرق جديد ٠٠٠؟!
وفق دين جديد وخلق عدو جديد ٠٠٠!!؟
ولعل الدبلوماسى المخضرم عمرو موسى
إبان عمله وزير خارجية مصر كان يرى
أهمية أن نعظم علاقاتنا مع القوى الإقليمية المحيطة
كتركيا وإيران ،
باعتبار أن العدو المشترك لنا [ إسرائيل]
فهلا فقهنا الحقائق
وانتفضنا كعرب لإقامة وحدة
تحت عنوان :
التحالف
العربى الحضارى٠٠٠,!؟
0 comments:
إرسال تعليق