خلال جولتة بمنطقة العبور للمرور علي المساجد التقي للدكتور / هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف. بالمؤذن / علاء محمود عبد الستار حسين بمسجد الهداية بنفس المنطقة وتبين حصوله على درجة الدكتوراه في الدراسات اللغوية من جامعة عين شمس هذا العام . وتواجده بالمسجد ساعة المرور واهتمامه بنظافة وصيانة المسجد .
وإشرافه على حلقة تحفيظ القرأن ..
وبرفع أمره إلى معالي الأستاذ الدكتور / أسامة الأزهري وزير الأوقاف وجه
فورًا بصرف مكافأة 2000 جنيه للمؤذن النبيل وكذا ومنحه شهادة تقدير، و تصريح خطابة
على بند التحسين تكريمًا لجهده المتميز في أداء عمله، وتحصيله واجتهاده في العلم حتى
حصل على درجة العالمية الدكتوراه، وقيامه بخدمة بيت الله (عز وجل) على أكمل وجه.
موقف رئيس القطاع الديني يستحق الثناء والإشادة وكذا اهتمام معالي وزير
الأوقاف
يستحق تعظيم سلام .سياسة جديدة ونهج راق نراه . من اليوم فقط لاتخويف ولاترهيب ولاترويع
.. ياسبحان الله لك أن تتصور؟؟ ماذا لو مر قيادي بوزارة الأوقاف علي هذا المؤذن النابغة
قبل عيد الأضحي الماضي .
المؤكد؟؟ أن التصرف سوف يكون
مغايرا ومختلفا والمؤكد أن موقع وزارة الأوقاف وصفحات الوزارة جميعها سوف تتناول الخبر
الصدمة .. ( التحقيق مع مؤذن مسجد الهداية بمنطقة العبور والتهمة تحفيظ القرأن الكريم
دون ترخيص ) .لن يغفر له أنه مجتهد وشاطر وحاصل علي مؤهل عال وماجستير ودكتوراه في
الدراسات اللغويات من كلية الآداب؟؟. وسوف يتم تجريسه والحط من كرامته
والنيل منه ..
من حق أئمة الأوقاف وكل العاملين بالمساجد أن يتفاخروا أن وزيرهم هو العالم
والباحث
الدكتور / أسامه الأزهري..
الشكر موصول للدكتور/ هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني وقد عرفته نبيلا
ومهذبا صاحب أخلاق عالية طيب القلب ..
عهد جديد وفكر صافي ونقي ( الدين والوطن ) هما الملاذ لمن أراد الوصول
.
مرة أخري شكرا وزير الأوقاف وشكرا لكل من يحذو ويسير علي دربه .
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق