هذه جوارحي
تناجي فؤادك
تريد أن تلمس
يدى المتعطشه
لإحساسها بغرامك
لقد هويت
عيونك عندما
آسرتني
وعند شروق
الشمس أرى
مقلتيك
وكأنها لؤلؤه
نادره
ترمى بسهامها
فتتملك من
جوارحى الساهره
وأرى بدر الدجى
ينادى قلبى
فى أيامٍ كاحله
فقلت لي
أه منكِ ساحره
لا واللهِ
ما انا بساحره
فأنا شاعره
عندما أكون
بين يديك
وقد آخذتنى
من نفسى
لأطير بك
فى بلدٍ آمنه
لم آخشِ لومة
لائم ولا نفوس
حاقده
عذبتنى الأيام
وعندما تواجهنا
نبت عشقك
بين جوارحى
الحاضنه
فأصبحت أُغرد
مثل عصفورٍ
يبحث عن عُشهِ
ونسيت من انا
والفؤاد ضناهُ
الحرمان
إذ طال البِعاد
فلا تكتم ودك
وإتركه يذوق
الهيام
فالعشقُ لا يعرف
سن أو جمال
ووجدت كيانى
متبعثر حزين
فرسمت لك صوره
تجمع ولع العشاق
لِتُحس بجِنانى
وما به من نار
شغفى لك
ولكم أنت بالوجدان
تسكنُ
وبين الضلوعِ نائمُ
والأيام تمر
موحشه
لكثرة جفاك
والليل يظل
فى ظلمتهِ
لأنك من يضيئه
بالوصالِ
آه منك ولعا
آدمانى هجرهِ
وأبكى كبدى
من كثرة الإنتظار
فلتأتى عمرى
وتعيش داخل
أوتار فؤدى
من جديد
0 comments:
إرسال تعليق