رئيس الوزراء يعتذر لطبيبة سوهاج عن التصرف غير اللائق للمحافظ .ويقول لها ( حقك علي) تعظيم سلام لدولة رئيس الوزراء الدكتور / مصطفي مدبولى ..تصرف غير لائق من سيادة المحافظ الذي يقود محافظة بقدر وحجم سوهاج وجرح غائر لايندمل تسبب فيه .
القيادة ياسيادة المحافظ تحتاج الي
التروي والتأني وتوجيه النصيحة المخلصة وهي لله ولرسوله ولعامة الناس ؛؛؛ وهي واجبة
عليك وعلي كل مسئول / فقولا له قولا لينا / هكذا
تعلمنا من الأكابر ..
مصر الجديدة والكبيرة ياسيادة
المحافظ التي يقودها الرئيس والقائد / عبد الفتاح السيسي ترسخ لاحترام الانسان أيا
كان ومهما كانت الظروف . وترسخ
أيضا للاحتضان والحنو فهما السبيل الأمثل للعبور بالمحافظة الي بر الأمان
. وتمقت التنمر والاحتقار وتقزيم بني الانسان
. كتبت عن التغيير المنشود وان القيادة الحكيمة
اختارت شخصيات رائدة لتحمل المسئولية وضربت مثالا بمحافظ كفر،الشيخ، ومعالي وزير
الأوقاف .
لست من هواة المدح أو التزلف أو
التقرب ولكن من باب أن ألسنة الناس أقلام للحق وقد رأيت بأم العين تحركاتهما
ونشاطهما حيث التوجيه والحنو والاحتضان . سلوك طيب ومحمود نشجعه وندعو الجميع
التمسك به . فالقيادة فن ومن الأوائل تعلمنا أن المسئول الناجح هو من يقود مؤسسته ويحقق
النتائج الملموسة دون خسائر أو التحقير من عباد الله
. الشكر
كل الشكر لدولة رئيس الوزراء علي مسارعته ومبادرته بالاعتذار للطبيبة والشكر موصول
لمعالي وزير الصحة الذي قرر مقابلتها في مكتبه والاعتذار لها وجبر خاطرها سلوك
نبيل وطيب .
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين
التوابون .وطوبي لعبد تراجع عن فعلته وهكذا فعل العظماء من قبل ونراهم يفعلون ذلك
الآن ..
والي الأخت الكريمة طبيبة سوهاج
لاتحزني ويكفيك اعتذار رئيس مجلس الوزراء وتضامن وزير الصحة.
وياكل الأطباء والطبيبات حفظكم الله وبارك فيكم نحن
ندرك دوركم الانساني البارز ولاتنظروا الي الخلف فالشجرة المثمرة هي التي تقذف
بالطوب .
كونوا كما عهدناكم حكماء لا أطباء
ولكم في الرواد الأوائل المثل والقدوة والنماذج كثيرة من الصعب حصرها
.
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق