غادرَ الحبُ كتابةَ الأقلام
وأمنيات خيال و أحلام
عصفتْ بالقلب ريحُ الحنان
وغارتْ الأشواق في دنيا الغرام
لَوَنَت لغةَ العتاب أحرفها
وغابتْ عن اللفظ في الهيام
تغيرتْ صور ترفد بالجمال
قلّ فيها الود وزادَ فيها الخصامُ
وانتهتْ قيمَ النقاء بأهلها
وعمتْ البغضاء أجواء الوئام
مَن يعيد للحب رايته
وللمدينة الغراء رفل السلام
لكِ التحايا مدينة الصبا
ولأهلكِ كلما ناحَ الحمام
0 comments:
إرسال تعليق