• اخر الاخبار

    الأربعاء، 24 يوليو 2024

    نجوى عبدالعزيز تكتب عن : قائد ثورة 23 يوليو

     


    من اعماق الصعيد خرج ناصرالثائر مفجر وقائد ثورة23 يوليو المجيدة جمال عبدالناصر وثورته المجيدة تحية إجلال وفخارالحنين لتجربة عبد الناصر الانسانية شديدة ثراء الوطنية حنين يسري في دم كل عروبي قومي.

    تحية عبقة بأريج الوطن للقوات المسلحة المصرية في يوم فخرنا يوم وطنيتها الغناء وحبها المعطاء 23 يوليو1952 .

    هو يوم تاريخي فارق وفاصل في تاريخ مصر والمنطقة به اصبحت مصر الجمهورية المتحررة الرائدة القائدة التي تقود المنطقة.

    يوم ثورة الجيش المصري ثورة ناصر الحرية وكرامة المصري وثورة بروغ وعلو هامة القومية العربية ((ثورة لابد أن تدرس للأجيال ليعلموا ويتعلموا وطنية الجيش الخالصة وولاؤه الأكبر للشعب خاصة الآن بعدما أعمى الحقد الاسود فصيل لا ولاء ولا انتماء ولادين؛ تركت له الساحة سنوات طويلة فتغول في بث سوءاته ومخططاته فلما سنحت له الفرضة انقض على الوطن محاولا كسره وهضمه والاستيلاء عليه فلما افشل الشعب والجيش ورجال عشقوا الوطن مخططهم فجروا وفجروا وبثوا سمومهم وأكاذيبهم إلى عقول اشياعهم فضلوا وساروا في التيه)))

    يوليو ثورة استمدت ينابيعها المعطاءة من نبع مصطفى كامل حين انطلقت من فمه ووجدانه: بلاديِ لك حبي وفؤادي، ومصر أنت الحياة ولا حياة بعدك

    وثورة 1919 التي جمعت طبقات المجتمع عمالا وفلاحين وتجارا ومثقفين ثم سنة35 وانتفاضة 1946، ودشنت اللجنة العليا للعمال والطلبة (نواة لقيادة وطنية ثورية بديلة فواجهتها السلطة بحملة اعتقالات، ورسخت أركانها حين ثم خرج شباب الجامعة وطلاب الثانوي بشرارة الثورة يوم( 9فبراير1946يوم عيد الطالب العالمي) خرجوا في مظاهرات شبابية ففتحت السلطات المصرية آنذاك كوبري عباس(الجيزة)عليهم واطلقت النيران فاستشهدوا بين رصاصات غادرة وغرق في النيل ؛وضمير أمة فاقت من سباتها، وخلد العالم بطولات شباب مصرفي يوم عيد الطالب العالمي، وكان جيش مصر العظيم يقرأ ويرى ويصرخ داخله رافضًا الذل والمهانة والاستعمار، وانطلق بقيادة الخالد ناصر تنظيم الضباط الاحرار الذين اقسموا على تخليص مصر من الفساد والطغيان على إعادة كرامة المصري..

    والحنين لتجربة عبد الناصر الانسانية شديدة ثراء الوطنية حنين يسري في دم كل عروبي قومي؛ وما تعرضت تجربة للتقديس والتهميش والتجريح مثلما تجرعت التجربة الناصرية ولسنا في مجال الذود عنها أو الرقي لعظمة خلودها وديمومة استمراهاأو حتى الرد على تهميشها وتجريحها فهي كالطود الشامخ ؛ وطنية غناء الانسانية عصماء ثرية بالعواطف. والانتماء والعبقرية .

    والتعامل والتوقير بكل الإجلال والاعزاز لجيش مصر الجسور

    هو ذاته التعامل مع ثورة يوليو الثورة الرائدة لثورات تلتها ثورة فجرت ثورات في العالم الثالث وافريقية ؛بلا جدال هي الثورة المعلمة، هي الأم الرؤوم للثورات بعدها،فقدعمل ناصر على تماسك مكونات المجتمع بالتوازن والعدل، التماسك والتوازن بين مصالح الجميع حيث لا تميز مصالح فئة فوق فئة ، وحنين الناس للبطل الاسطوري ناصر، ومن ثمة جوهرة الوطن الآن السيسي، واحتضان صور ناصر أكبر برهان على خلود وطنيته وثراء قوميته في القلوب والوجدان.

    كان بروز صور ناصر في عنفوان ضياع الحلم وفقأ عين الخوف التي أصابت البلاد بحالة من ضياع وتعدي ما كان المصري في سابق عهوده يجرؤ أن يأتيه حتى ككابوس في منامه وكانت حالات الانفلات الأمني والغيلة والغدر، فقد خرج المصري من قمقم الخوف يترنح تحت وطأة الإرهاب؛ يسأل نفسه وهو يعدل طاقيته ويشد جلبابه والناي يعزف معه ألحان حزينة: أريد وطنا بلا إرهاب؛ ليتني ما فقعت عين الخوف!!

    نعود لثورة يوليو المجيدة للأجيال وبالأجيال

    رفع الناس صور الراحل لأنه كان ولا يزال البطل القومي

    بعدما تشخص في شخصية الحبيب السيسي الامل في الخلاص ...في العبور بالوطن لبر الامان

    كان مجتمعا عانى من تجبر وخضوع وبيع وسحق لكرامة المواطن فرفعت الناس صور الراحل لأنه كان ولا يزال البطل والاسطورة .

    تزلزلت هتافات حرية في خمسينات القرن الماضي فكأنما هي جواز العبور لكسر اغلال عبودية مستعمر يسكن القصور وآخر أجنبي يجثم على الصدور

    هتافات هنا القاهرة الحرة الثائرة الرائدة القائدة زلزلت عروش المحتل في الجزائر وليبيا وتونس وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين والكونغو وموزمبيق وغانا وغنيا وكينيا وكوبا؛ فناصبت القوى الاستعمارية ناصر العداء ثم ناصبه أولئك الذين حاولوا طمس وتزوير تاريخه الناصع النقاء.

    * كاتبة المقال : نجوى حسين عبدالعزيز

    عضو اتحاد كتاب مصر

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: نجوى عبدالعزيز تكتب عن : قائد ثورة 23 يوليو Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top