مشهد مجرم إبادة الشعب الفلسطينى (نيتانياهو ) وهو يلقى خطابه بالكونجرس
الأمريكى يوم الاربعاء الموافق ٢٤ يوليو
٢٠٢٤ ،
يستعرض ما يقوم به من إبادة لهذا
الشعب فى غزة والضفة ،
منذ أكثر من عشر شهور ،
معحبا فخورا بجرائمه
بين اعجاب « نواب أمريكا »
الذى بدأ بدعوته ، والتصفيق له إعجابا ؛
« أمر فارق »
لاصحاب العقول خاصة
القادة العرب ٠٠٠٠!
فقد بتنا كما وصفنا المجرم وأعوانه
بأننا ضد الحضارة التى يدعونها
،
وتأكد بيقين
« استعمارية»
هؤلاء المتواصلة
والتخطيط لابادتنا وفق « عقيدتهم» ٠٠٠!
ولعل آلة الحرب الصهيو / أمريكا ،فاضحة
لما يدبر لنا ،
ولعل مخطط الفوضى الخلاقة الذى انطلق منذ سنوات
وبدأ بسقوط بغداد وما تلاها يؤكد :
أن هؤلاء لايرون العرب إلا
« كبربر متخلفين »
وباتت استراتيجية حلف الناتو
ضد الإسلام صراحة ٠٠٠!
فالعقيدة الإيمانية للمسلمين هى شاغل هؤلاء ،ومن ثم فإن التنقيص والتخريب
متواصل ، بل وإلصاق كل ما له بالإرهاب بالإسلام فى الفترة السابقة كاشف عن مخطط الإبادة
الذى يقوم به هذا المجرم ٠٠٠!
فما تقوم به اسرائيل الآن فى غزة
من قتل وتدمير ،
واكدته من خلال قرار ممثليها
بالكنيست:
أنه لاتوجد دولة اسمها فلسطين
يؤكد ؛
أن اسرائيل وبما تتلقاه من دعم أمريكى وغربى وفضحته رسالة المجرم فى الكونجرس أن
العداء متواصل ،
وان السعى لاضعافنا يسير بخطى مدروسة ،
وما تفتيت الدول العربية ،
والحروق المشتعلة فيها الآن بمعرفة هؤلاء الأعداء تحت مزاعم مختلفة إلا
تأكيد على سياسة « استحمارنا »٠٠٠!
فإلى متى ياعرب سنظل متشرذمين؟!
فإلى متى ياعرب سنظل ألعوبة فى يد الصهيو/ أمريكا ؟!
إلى متى ياعرب لانفقه ما يحاك ضدنا فى مراكز ومعامل هؤلاء الأعداء ،الذين
يعملون بكل جدية على اخراجنا من عقيدتنا الإسلامية ، وإضعاف مقومات نهضتنا ، والتشكيك
فى قدراتنا ٠٠٠!؟
كم نحتاج إلى بعث فكرى يرى الأحداث على حقيقتها ، من خلال رجالات امناء
يقودون الأمة العربية الى دروب العزة والنهضة والوحدة ٠٠٠؟!
كم نحتاج إلى مصلحين ينيرون مشاعل الهدى للحيارى ٠؟!
كم نحتاج إلى مرابطين أشداء يزودون عن عقيدتنا وأرضنا ؟!
نعم نحتاج إلى عقول واعية ٠٠٠!؟
نعم نحتاج إلى عقول مفكرة رائدة تأخذ بيد العصاة إلى الإستقامة ؟!
نعم نحتاج إلى رجال احرار يصنعون الخير للناس كل الناس وفق رسالتنا العالمية
؟!
رجال مرابطين ،
كملت عبوديتهم لله وحده ٠٠٠!؟
فلا يخافون هذا أو ذاك ،
فقط يخافون الله ٠٠٠؟؟
وكما قال ابن عجيبة - رضى الله عنه - :-
[ من كملت عبوديته لله ، وصار حرا مما سواه ، بحيث تحرر من رق الأكوان
،
وافضى إلى مقام الشهود والعيان ،
انزل الله على قلبه « علم التحقيق»
وسلك به منهاج « أهل التوفيق »
منهاجا قيما ،
لا إفراط فيه ولاتفريط ،
محفوظا فى باطنه من الزيغ والإلحاد ،
وفى ظاهره من الفساد والعناد ،
قد « تولى الله أمره وأخذ عنه »
فهو على بينة من ربه فيما يأخذ ويذر ،
فإن إذن له فى التذكير-
- [ داعيا مصلحا]-
وقع فى مسامع الخلق عبارته ،
وجليت إليهم إشارته ،
« فبشر »
و « أنذر »
و « رغب »
و « حذر »
،
يبشر [[ أهل التوحيد والتنزيه]] بنعيم الجنان ، وبالنظر إلى وجه الرحمن
،
وينذر أهل الشرك بعذاب النيران ،
وبالذل والهوان ،
نعوذ بالله من موارد الفتن ٠]
إن الأمة فى حاجة إلى صحوة ،
تعود فيها إلى الطريق المستقيم ،
طريق الصلاح والمصلحين ،
وهذا لايكون إلا من خلال مرآة الكتاب والسنة ٠٠٠
نعم فقط من خلال « الدين »
يكون التحصين ،
فهلا سادتى وقد بتنا كعرب
فى شتات وهوان
لقمة سائغة للئام والمجرمين ،
أن نرى الحقائق كما يجب
حتى لانقع فى براثن
« الدين الإبراهيمى » المبشر
به من قبل
الصهيو/ أمريكا
واتفاقيات المبشرين بهذا الدين الجديد .بعد أن تأكد أنهم من خلاله يريدون اخراجنا من ديننا وأوطاننا ،
فأرجوكم تعالوا
« لنحصن عقولنا»
فالمعركة مستعرة ،
فسفسطة السفاسف والتافهين ،
ودعاة التشكيك والتيئيس ،
ورعاة التنوير الالحادى
لايتوقفون ونحن فى المعظم لازلنا فى ثبات ونوم وكسل ،
والخشية أن نباد
فهبوا واعرفوا رسالتكم فنحن دعاة
خير وسلام واهل عمران ونفع لكل الناس ،
باعتبار أن رسالتنا عالمية ،
فهلا سادتى
قمنا برسالتنا كما يجب ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق