قــتلوه في 19 أبريل الماضي، ويواصلون اختطاف جثمانه حتي اليوم . نادي الأسير الفلسطيني أعلن عن اسـتشهاده في الأسر، بعد اعتقاله من مستشفى العودة في غــزة، ديسمبر العام الماضي .الجريمة مكتملة الأركان ولاتحتاج الي بيان ..
عدنان
البرش هو رئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي، وقد أصيب خلال عمله في المستشفى الإندونيسي
قبل عدة شهور.
الطبيب الشهيد طبقا لكل القوانين الدولية والأعراف والمواثيق لايحمل
سلاحا ..فقط يملك ضميرا حيا يعالج الجرحي ؟بصرف
النظر عن ديانتهم وهوياتهم وأطيافهم . هذا دوره كما هو دور كل الأطباء في حالات السلم
والحرب .
لغة التصفية الجسدية لايعرفها الا الصهاينة فهم
عنصريون فاشيون ليسوا ببشر ..أي ديانة تخول لهم قتل المرضي والأطفال والنساء والشيوخ
وأي عقيده أو شريعة تسوغ لهم كل هذه الجرائم التي لم نسمع عنها منذ بدأ الخليقة وحتي
الأن .
نقابات الأطباء علي مستوي العالم هل بلغهم نبأ
ماحدث لزميلهم الطبيب المصاب عدنان البرش ؟؟ منظمات حقوق الانسان والحيوان أين هي من
جرائم أحفاد القردة والخنازير ..
يوما ( ما ) ستحكي الأجيال القادمة عن جرائم
بني صهيون وأنهم لاعلاقه لهم بالإنسانية ...
منذ كانت جريمتهم واغتصابهم لأرض فلسطين وهم
يقومون بجرائم العصابات دون رادع ..
المؤكد أن عدنان البرش مات كغيره شهيدا ويظل
العار يلاحق بني صهيون علي جرائمهم المستمرة والمتلاحقة ..
ولاحول ولاقوه الا بالله ..
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق