أشتاق لفنجان
« قهوة الصباح »٠٠٠؟!
اسمعك تقول :
وانا مالى واشتياقك ٠٠
خاص تريد أن تلبسه عام ٠٠!
ابدا ياصاح
إنه حوار خاص ضد الكسل وصيحباته٠٠؟؟!!
فإذا كنت دون هدف محدد أو قضية أخلاقية عظيمة
،فان برنامج وقتك سيكون مبعثر ،ومشتت ، وحتما ستصاب بمتلازمة [ فوضى] ترتيب الوقت
٠٠٠!؟
والخشية أن ينحرف شراع حياتك٠٠٠!
فإذا كنت مثلا
{}وفقت لأداء صلاة الفجر
{} ونال جسمك كفايته من النوم ،
{} واعددت من قبل مستلزمات حقيبتك باعتبارك فى
مهمة ( ترقى اخلاقى)
{} ونظمت جدول اليوم بالثانية ٠٠!
{} وكان إيمانك قوى بالرسالة التى علقت فى رقبتك
حسب ما كلفت به من عمل
محام
مهندس
مدرس
تاجر
صاحب حرفة
قاض
ضابط
مدير
خفير
كاتب
محاسب
أيا كان عملك طالما شريف٠٠٠
وأصبحت تراه [ أمانة] ٠٠
{} وكان لك أستاذ تتعلم على يديه إجادة رسالتك
الأخلاقية والمهنية والحرفية ،
وكان شاغلك وانت الى [المهمة]
تحسين
اخلاقى باعتبار أن كل ما تقوم به [عبادة]
فإذا ما توجهت إلى ( الحرفة) مثلا بنية كفاية
نفسك ومن تعول فهذا [ جهاد ]
بما يفهم منه أن نية المرء مقدمة بل ومعظمه
٠٠!
مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: -
(( نية المرء خير من عمله ))
فقد لفتنى اليوم ما قاله
سيدى ابن عجيبة - رضى الله عنه - فى مرجعه (البحر
المديد ج٣ ث٤٠٥) قال :
[ إن صحبة الخصوص لاتنفع إلا مع الاعتقاد والتعظيم
،
فإن امرأة نبى الله لوط كانت متصلة به حسا ،
ومصاحبة له ، ولم ينفعها ذلك،
حيث لم يكن لها فيه اعتقاد ولاتعظيم ،
وكذلك صحبة الأولياء ،
لاتنفع إلا مع الصدق والتعظيم ٠٠! ]
فكن دائماً مع أهل الخصوص
بصدق وتعظيم
أنت بما تقول حدث
( لف
) لدماغى٠٠٠!!؟
إذن أنت الآخر تحتاج
فنجان
قهوة ٠٠٠!
لا انا باشرب« اسبريسوا»٠٠٠!؟
قلت ياصاح
انا لازلت عند فنجان القهوة عونا
لرسالة ٠٠٠!!!؟
وإذا كنت فهمت الإشارة التى فى عنوان المقالة
فساواصل وإذا لم يصلك المعنى
فسأتمسك بأبيات قالها شاعر
لى فى يوم ٢٩/ ٣/ ٢٠١٦ :
قال :
سأكتم علمى عن ذوى الجهل طاقتى
ولا أنثر الدر النفيس على البهم
فإن قدر الله الكريم بلطفه
ولاقيت اهلا للعلوم والحكم
بذلت علومى واستفدت علومهم
وإلا فمخزون لدى ومكتتم
اعتقد أنك فى حاجة لفنجان القهوة
لانك بابيات شعرك أراك
«لفاف»
ابدا ياصاح لاتغضب
فحالنا
يجب أن يكون
مع صنف المؤمن «الفتاش» لا المنافق اللفاف
مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :
« المؤمن
فتاش والمنافق لفاف »
0 comments:
إرسال تعليق