قف وتأمل ازقتها والشارع
لقد اضحوا رسما لمندرسات
لبلد دمروا شواخصه
...كنا فيه متباهيات
شوارعنا ...فالرشيد درب عتاله
وسعدونها نسي ...من اين
يبتداء .....
وهذا التماثيل ...نفذها
من كان يؤمن بالجمال
وهن من حدود مدنيتها
وانتهكت تلك الحدود
بفكر لايمت لعاصمة المنصور
بامر ...
ولا المنصور يعرف لتدميرها دروبا...
هي بغدادنا ...الحب فيها رداء
والكتاب عنوانها ....
هي العاصمه الوسيطه
بين عواصم امبراطورياتها
تلك سومر
واور عاصمة الكون
وتلك ..بابل وهي تدير العالم
والحب من يستوطن ازقتها
ونينوى لها ...العالم يدين
وجاءت مدينة الكتاب بغدادنا
ليستمر وهجها .....
حرقوها بدياناتهم والغيره من
صورتها ...رموها بالخراب والتدمير ...
هي بغدانا ....وكأسها بين ابنائها ...متبادل ....
اتمم كتابك ....والعن من جائنا
ومن دمر ...تمثالا في بغدادنا
شلت ايدي من ...من دمر ....
مقاهي الكتاب ...واماكن الحب
والحب هو عنونها ..
بغدانا . ....عاصمة الياسمين
مثلك ...تأن ....من اوجاعها
وانت تأني من سقوطك ...وما من احد.لك ناصر ...
بغدادنا ونسائك
تهان ....ليلا في مواخيرهم ....وفي المساكن ...
للاهانة ينتظرن ...
قفوا كما وقفنا ....بوثبتنا
وهي عنوان من عنوانات ...بغدادنا
بغداد ....ليكن رداءك ...
هو الحريه ....والتمرد
وانفري عن
دياناتهم ...والكذب
وانسي ماحل بك بشباط
وتمردي ....كما تمرد ابطالك
وحافظي على ...صلواتك
واجعلي الاذان توقيتا
وصوت ناظم الغزالي
والكبنجي عنوان حريتك
.........
٦....٢.....٢٠٢٤
0 comments:
إرسال تعليق