ليس حزنٌ في فؤادي إنّما
إصفرارٌ من غياب ٍقد نما
هطلَ
الحبُّ وحيدًا شاردا
يصطليه البردُ أرضًا وسما
....
في ربيع
يحتسي قطر النّدى
ويماري
نرجسًا طيّ المدا
سيؤوبُ
كلّ طيرٍ أبعدا
عن
بلادٍ بِيعَ فيها المفتدى
وتُغنّى
مواويلٌ كلّما
ومضَ الفجر ُحييًّا مُغرما
وسيبقى
ظلّ صمتي شاردا
وندائي يقتفيني أبكما
......
سألومُ
القلبَ يومًا إنْ هوى
ومضى
حكم الليالي والنّوى
فبِعَيني
ألفُ حلم قد ذوى
والسّعير
نال غصني فاكتوى
نامت
الدّنيا وجراحي عَنَدما
تصبغ
الليل جنونا مدهما
كل درب
لستَ منه عائدا
سيطول
السّهد فيه مرغما
.....
ياحزينا
يشتري دمع الرضا
من حبيب
لعهودي أرمضا
هل
غرامي كان حلما وانقضى
في
خبايا الدّهر أو غيم الفضا
خبأ
القلب الحكايا وارتمى
في
ضلوعي مثل وشم واحتمى
من غياب
يتّقيه ذائدا
عن حياض
الورد من خوف الظّما
0 comments:
إرسال تعليق