انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صورة مشرد في شوارع محافظة مرسى مطروح تبين أنه كان مدرسا ومصابا بمرض الزهايمر، ما أثار ضجة كبيرة.
وتداول
رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمعلم إبراهيم مكاوي، مشردا في شوارع محافظة
مرسى مطروح، حيث أعرب عدد كبير منهم عن تعاطفهم مع المدرس وحالته التي وصل إليها
عقب إصابته بمرض الزهايمر، وانتهاء أمره مشردًا في الشوارع.
من
جهتها، أصدرت مديرية التضامن الاجتماعي في مطروح بيانا رسميا قالت فيه: "إن
الأستاذ إبراهيم مكاوي جرى تعيينه في أول أكتوبر 1960 وانتهت خدمته في 4 أبريل 2000"،
متابعة: "تقرر صرف معاش للاستاذ إبراهيم مكاوي تحت رقم 4/56119، وجرى ربط
معاشه اعتبارا من شهر أبريل عام 2000، بقيمة معاش 560،81 جنيه، ومكافأة نهاية
الخدمة إلا أنه لم يتقدم لصرف معاشه منذ ربط المعاش، وتمت مخاطبته عدة مرات على
العنوان المذكور له".
وأشار
البيان إلى أنه جرى إرسال مكاتبة إلى قسم الشرطة للتحري عنه، وعندما حضر المذكور
إلى المنطقة وتم التشاور والمناقشة معه، تبين أنه فاقد الأهلية ويحتاج إلى قيم
عليه (مسؤول عنه)، وتم العرض على الإدارة القانونية، وجاء الرد من الإدارة
القانونية بما يفيد إلزام تعيين أحد الأبناء قيّمًا عليه، وفي حالة عدم وجود
الأبناء تخطر نيابة الأسرة لعرض أمره على المحكمة لتعيين قيم عليه لإدارة أمواله.
وذكرت
المديرية في بيانها أنه تمت مخاطبة نيابة الأسرة بمطروح عدة مرات، ولم يتقدم للصرف
حتى تاريخه قيّم على المذكور، وحضر إلى المنطقة عدة أشخاص ليس لديهم أي صلة قرابة
بالمذكور، وعليه فإنه في حالة تعيين قيّم على المذكور سيتم صرف مستحقاته طبقا لما
ورد في رد الإدارة.
المصدر:
"مصراوي"
0 comments:
إرسال تعليق