• اخر الاخبار

    الخميس، 4 مايو 2023

    أحزان للبيع..حافظ الشاعر يكتب عن:الحوار الوطنى ..فكرة وأدت لحظة خروجها!!

     

     


    تابعت عن كثب امس الجلسة الافتتاحية لما يسمى بالحوار الوطنى ..وكنت اتعشم خيرا فيه عندما دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش "افطار الأسرة المصرية"فى وقت ليس بالبعيد..وهدفه نقاش كل القوى الوطنية وخاصة الرموز لخروج مصر من الأزمة الاقتصادية الطاحنة..وحدثت نفسى هامسا:حسنا فعل الرئيس لأننا شركاء فى الوطن ولسنا غرماء.

    واعتقدت أنه سيتم دعوة القوى الوطنية الفعلية التى تهيم عشقا فى هذا الوطن وتقترح الحلول للخروج من الأزمة..وهم كثر فى السياسة والاقتصاد والعلم والصحة والفن والرياضة وغيرها من المجالات.

    ولكن عندما شاهدت الجلسة الإفتتاحية امس هالنى ما رأيت ..وسأسمى بالمسميات لأن ما حدث من دعوات يندرج تحت بند"التهريج وعدم تحمل المسئولية"..فنحن فى لحظات فارقة فى عمر هذا الوطن ولا مجال للتهريج ولا التجارب..فعندما أرى شخصيات تدعى أنها سياسية ورؤساء أحزاب وهم ليسوا كذلك بل هم "عبده مشتاق الحزب الوطنى الأسبق"كانوا يتنطعون على أبوابه بغية الفوز بنقل سين أو صاد من مكان لمكان أو الفوز بقطعة أرض أملاك دولة أو كثير من تلك الأمور..فهؤلاء ليس لديهم احزاب سياسية وكل ما يفعلوه استئجار مقر ووضع لافتة عليه معنونة"حزب كذا تحت التأسيس"ويبدأ فى تجميع المطلقات والأرامل ممن هن على شاكلته ويضرب كارنيهات لجمعية أو حزب تحت التأسيس على مرأى ومسمع بعض المحافظين ووكلاء الوزارات ومدراء العموم .. والكارثة يتم دعوتهم فى مناسبات رسمية..والخطيئة الكبرى دعوتهم فى الحوار الوطنى!

    أضف إليهم من كانوا سببا فيما نعانى منه الآن"قيادات6ابريل"صنيعة الأمريكان ويدهم  الطولى الذين استفادوا من ثورتى25يناير و30يونيه..وانظروا لثرواتهم  وانظروا  لعلاقاتهم الوطيدة مع الإخوان..فبالأمس شاهدت اثنين منهم فى الحوار الوطنى..رحماك يا الله..!

    النوع الثالث الذى تمت دعوته رئيسا اكبر ناديين فى مصر.. أحدهما يجيد شغل كيد النسا والآخر النرجسية ستقتله..والإثنين يستغلان جماهير ناديهما ويؤججان ثورة للإحتقان سرعان ما تنفجر لو ظل الوضع هكذا.

    والنوع الرابع ..من يعتقدون أنهم خدام للعمل التطوعى.. رؤساء الجمعيات الأهلية أو التطوعية.

    الشاهد يا سادة فيما كتبته..هل يستطيع هؤلاء الخروج بحلول لإنتشالنا من أزماتنا "اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وصحيا وعلميا وفنيا وثقافيا ورياضيا واعلاميا".

    والسؤال:من اقحم بعض هؤلاء ممن لا يجيدون سوى تصدر المشهد والإستفادة من كل شىء لصالحهم الشخصى؛وترك القامات الاقتصادية والسياسية والعلمية التى تؤثر مصلحة الوطن على مصلحتها فى الحوار الوطنى؟!

    فى النهاية بقى أن اقول..الوطن فى مفترق طرق ويريد حلولا جذرية لإنتشاله من المآزق التى تحيط بنا..فلا أحد يريد لمصرنا الخير من الدول الغربية ..ولعل ما يحدث فى السودان"امننا القومى"خير شاهد.. ولا يحك جلدك مثل ظفرك..فانتبهوا.

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: أحزان للبيع..حافظ الشاعر يكتب عن:الحوار الوطنى ..فكرة وأدت لحظة خروجها!! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top