سيدي
عذراً
أيُّها
الإسكافي
عن
حذاءٍ أبحثُ سراً
لا
يُمزّقُهُ الجريُ
في
مكبّاتِ قمامة
فأجابَهُ
مهلاً بنيَّ
أتريدُ
حذاءً
سعرُهُ
بخسٌ
قيطانُهُ
ربطةُ عنقٍ
في
سوقِ الكلامِ صناعتُهُ
وبلا
أيِّ علامة
سيّدي
لا تسخرُ مني
لستُ
زعيماً...لا أكتبُ شعراً لعمامة
مسكني
لحدٌ
في
بيتِ صفيحٍ
مُذ
كنتُ وليداٌ من دونِ كرامة
وطعامي
فضلاتُ مائدةٍ
من
نفاياتِ عهرٍ بمُدامة
يلدغُ
البقُّ ناصيتي...قدميَّ...يديَّ
وتشاركُني
مأكلي قططٌ
وكلابٌ
بسقامة
هذا
ما يوجدُ في سوقِنا
صهْ
يا ولدي
لا
تجادلْ واذهبْ بسلامة
إبحثْ
عن رزقِكَ حافي القدمينِ
وبلا
أيِّ ملامة
ما
لدينا أحذيةٌ
صُنعتْ
في مدابغِ صهيونٍ
في
ريحِ عفونتِها
أدعياءُ
ثقافاتٍ
بحضارةِ
موتٍ
تتعكّزُ
في التِّيهِ
شرُّها
مستطيرٌ بظلامة
إنكسارٌ
في ولادتِهِ طعناتُ انكسارٍ
كلُّ
مَنْ فيهِ مغوارُ
بدُنانا
معاقٌ
حتى
صلواتُ الشفاءِ دمٌ
في
قواريرِ حُجامة
حبلُ
مقصلةٍ قد أحاطَ بخوفٍ لنعامة
لا
ثقافةُ تأريخٍ هنا
لا
ترانيمُ حمامة
بل
قيلٌ وقالٌ بدولارِ زعامة
0 comments:
إرسال تعليق