على ..
حافة الهاوية
أما تذكر كيف
اصطفتكَ روحي
حلماً حانياً..!؟
وعلى مهب الزيف
ستكفيني بعض الريح
لأغوص بصمتي..
غريبة في وحدتي
وحيدة في وحشتي
أروضُها لليلٍ
شجي
اضمها الى صدري
بعناق يقتفي
أثر عطرك الخفي
حينَ مرَّ من هنا
..
ولم أنتبه!!
تاركاً طيفك
على وسادتي
يقتحم بوابة صحوي
يعبر صراط وجعي
و لما التقينا..
ذات انصهار روحينا
أدلهمتْ الرؤيا
كالضباب
عبرَ سحابة عابرة
بومض صاهل
علّنا ..
نولد من يقين المحال
رعداً وبرق
عجباً..ما اشبهنا
بهما!
أنحن منهما ام
هما منا؟
نتوهج
فننطفئ
ثم نختفي
في فراغ الخيال
بعينين مفجوعتين
تندبان الأقدار
تنتظران لحظة احتضار
النوّار حين ينأى
صارخاً :
في غيابكَ الأزلي
هل ثمة سواكَ
هاوية تؤويني!؟
0 comments:
إرسال تعليق