مدينة عظيمة
بما تحويه من كنوز
اهمها (البشر
).
وعبر التاريخ الطويل قدمت
(( نماذج فريدة))
فى كل مناحى الحياة .
امس وقفت.... تنظر
.....
الرئيس....
وهو يدشن
(المرحلة الاولى لمدينة جديدة)
ايضا
من طراز ((المنصورة
))...!!!
تحمل كل حديث وجميل
وذكى .
فرحت باشادة الرئيس
بابناء الدقهلية وحسن استقبالهم له ،
حال تواجده بقرية
الحصص ومدينة شربين ..
ولكونى من ابناء
((المنصورة))
القديمة......!!!؟؟؟
فإننى اعانى غصة
من نوع ما
نتجت عن سوء حالة مدينتى
التى اقطن بها
منذ ان كنت طالب
بمدرسة
جمال عبدالناصر
الثانوية العسكرية ..
والتى اضحت تسمى
الآن
مدرسة المنصورة
الثانوية للبنين ...!
... ...
فالشوارع مزدحمة
وزادت ،
بسبب سوء الالتزام المرورى وعدم وجود فكر تنظيمى
لحركة السيارات...!
وعدم وجود رصيف للمشاة بعد احتلاله من الباعة ...!
فضلا عن المطبات
والحفر وغيبة الارشادات....!
فضلا عن تردى حالة
النظافة والتجميل ...!
وان كان التحسين
قد بدأ فى بعض الشوارع الرئيسية بما يبشر بقدوم الخير....!؟
وكذا حزن كورنيش
النيل بادى
بعد ان توقفت
يد التطوير والتجميل والتجديد حتى مع بدء الاتوبيس النهرى ....
وباتت المشاية
تقريبا (سويقة )..؟؟؟!
وبالمناسبة هذا
الشارع اسمه :
(حسنى مبارك )
وكان قد استحدث
فى عهد البطلين الرائعين:
(سعد الشربينى وفخر الدين خالد )محافظا الدقهلية..
اما مكتبة المنصورة
...
او مبنى الحزب
الوطنى السابق ..
او مكتبة مبارك
...
او قصر ثقافة المنصورة..
او حديقة شجرة
الدر...
على شاطئ نهر النيل،
فقد اصيبت بوعكة من نوع ما،
اخرجتها عن نشاطها الخلاق حتى الآن ...!!!؟؟؟
بل ان ((دار ابن لقمان ))
هى الاخرى باتت
حزينة بين الزحام
والضوضاء
وهى رمز البطولة
لابناء المنصورة ..
بل ان(( قصر الشناوى
باشا))
احد رموز مجد المنصورة
يعانى الاهمال بل والحيرة بين
متحف للدقهلية
او مخزن......!!!؟؟؟
حتى شارع الجيش
وحدائقه توارت امام
بناء محلات بها
كما حدث بحديقة جزيرة الورد ....!!
غاب الجمال عن
المنصورة ...
لعل المنصورة الجديدة
تحى طاقات العطاء المشهودة
فالدقهلية فى زمن
ما كانت تحتل المرتبة الاولى فى انجازات المشروعات الخيرية
من بناء لمدارس
ومستشفيات و...
وقت ان كان المحافظ
بها يعى قيمة البشر بارض الدقهلية ويقدرهم ويعمل على انجاز ما يحقق سعادتهم ،
وبامكانيات بسيطة
ولكن بارادة لاتعرف المستحيل ،
فلازلت اتذكر
(سعد الشربينى)وهو يمد شارع بورسعيد ويهدم ما يقف امامه باعتبار ان ذلك يحقق مصلحة
عليا لابناء المنصورة بتوسعة عظيمة ،
كان يتحسس ليلا
المدينة متخفيا فى زى جلباب بسيط ودون حراسة
سوى سيارة وسائق ،
كان هذا الرجل
قويا يخشى الله فيما يقرره ..
حتى انه بات عشق
ابناء الدقهلية
وحتى اليوم لازال
ذكره باقى ،
لاخلاصه وتفانيه فى عمله ...
ان الغصة بطعم
المرار للتردى الذى
باتت عليه المنصورة،
بل وامتدادها
(بجمصة )
وتقسيم 15 مايو
،
ولكن يظل الامل
قائم مع
المنصورة الجدبدة
بأن تنهض المنصورة
القديمة
وتعود لجمالها
وعطائها ،
لاسيما اننى متمسك
بها
لاننى اعشق نهر
النيل ،
شاهد عظمة
المنصورة .
0 comments:
إرسال تعليق