للعقول الراقية..أنتم ونحن إلى متى ..!!؟ ..بقلم : د. رسالة الحسن

 

 

أخطر كلمتين ممكن ان تنخر في أجساد الأمم هما ( أنتم ، ونحن ) سأتكلم كمواطنة عربية مسلمة بسيطة بعيداً عن سياسات الدول فلا دخل للمواطن البسيط فيها ،ومن هنا أقول وقبل أن أسترسل بكلامي من لا يعجبه كلامي رجاءاً  لايتفلسف ويدرجه في خانة السياسة لاني بكل بساطة سأرد عليه تباً لك وللسياسة المقيتة التي دمرت شعوبنا... أعود لموضوعي لاحظت أمور دخيلة على مجتمعنا العراقي وهي نشر ثقافة أنتم ونحن ..يامن لا عقل لكم ولا بصيرة من هم ومن أنتم ..؟ ألستم شعب واحد ، وهوية واحدة ومصير واحد ، وهل فرق الإرهاب  بينكم وبينهم...؟   وهل الموت بالجملة شملهم ولم يشملكم ..؟ أتقوا الله ولا تكونوا دمى بأيد خفية تحرككم ، كونوا أحرارا فالله وحده بيده حياتكم وموتكم،  فلما الرضوخ وتنفيذ أجندات وضعت من أجل دماركم وتقسيمكم،  أنظروا لما يدور حولكم وأعقلوا،  لا ينهش بعضكم بعض ، وتفرحوا عدونا وعدوكم.. ، فالعدو واحد كما نحن وأنتم واحد، فلما التفرق والشتات أن أردنا الحياة وأن نحياها بأمن وســــــــــــــــــلام وإستقرار،  لحمتنا الوطنية أساس قوتنا وهيبتنا أمام الأعداء يكفينا جراح وآهات ودموع وعويل الثكالى من الأمهات ، كفانا تهجير وإرهاب وقتل على الهوية،  كفانا فقر وعوز ونساء أرامل وأطفال أيتام،  نريد العيش بكرامة كشعب واحد دون تدخل أهل السوء والجارات،  دعونا نبتعد عن البغض والحقد وإثارة النعرات،  قولوا تبا لكل من يحاول تمزيق أخوتنا والطموه على وجهه واقسوا عليه بالكلمات لكي يكون عبرة لغيره ويحسب لكلامه الف حساب ، أبتعدوا عن كلمة أنتم وأستبدلوها بكلمة نحن فما أجملها من الكلمات نحن إبناء العراق ، نحن حماته ،

حبنا لبلدنا يجمعنا وما نمر به من صعاب سينجلي كما تنجلي الغيوم وسنبني وطننا بأيدينا وسنطرد خفافيش الظلام بمشاعل ايماننا بوحدة وطننا وتلاحمنا .

ديسمبر 08, 2022