من اعترافاتي لكم ؛ أنني كنت أغضب حين تصدر منكم
إساءات للزهور نعم كنت أغضب من انفعالاتكم المجانية
و جرحكم لنفوس
بريئة و حين تغيرتم أيها الأنقياء قاومتُ في نفسي شعوراً سيئاً يُحتم علي أن أستمر
في محاسبتكم على كل ما مضى ثم علمت أننا جميعاً من طينة واحدة فيها الضعف و التقصير
و لا بد أن أشجع فيكم هذا التحول الخطير و أنا أشاهد البياض يصعد من قلوبكم إلى وجوهكم
و ملامحكم
فخذوني معكم إلى
كل دروبكم و كل خطأ يصدر منكم سألتمس لكم عذراً عنه لأنني تغيرت مثلكم و سامحت الجميع
مع أنني عانيت و أنا أزيح الأثقال عن كاهلي تلك التي وضعتها أخطاء الناس و انفعالاتهم
و لا بد أن آخذ
معي الخيال لأنظر إلى المستقبل فأصبر على وعورة الحاضر فحين تأخذونني برفق إلى مدينتكم
الطاهرة ينبغي أن آخذكم إلى خيالاتي المضيئة
و لنبدأ الرحلة
من الآن ...
0 comments:
إرسال تعليق