أحبته حبًّا صادقًا بريئًا كحبّ خديجة لمحمدٍ صلى الله عليه وآله الطيبين
لأنه يستحق ذلك، فهو على درجةٍ من الإيمان والتقوى
والبيان، وفصاحة اللسان، وجمال الطلعة، وطيبة القلب، وطفولة الأطفال،لكنها في حبها
لم تطل أملها، ولن تنال ما نالته خديجة رضوان الله عليها..
ولن تنال حتى قميصه
لتقدّه كما قدّت زليخة قميص يوسف عليه السلام.
وباتت كريشةٍ عالقةٍ
بين طوفان فرعون وسفينة نوحٍ ، فلا السفينة أقلّتها ولا الطوفان ابتلعها ،وما زالت
تطفو بانتظار أن تجفَّ شعيراتها لعلّ الرياح تأخذها إلى حيث هو .
0 comments:
إرسال تعليق