عملنا سويا منذ
اكثر من عشرين عاما ،
ثم فرقتنا الايام
،
ولكن لم نفترق ابدا
فالوصل قائم
برباط الحب وتعظيم القيم والمبادئ ،
ولما لا ..
وهو الشريف الاصيل
، من اعظم سلالة بنى الانسان ،
فجده رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
التقينا مؤخرا
فلمحت جديد فى الحوار والرؤية بما شرح صدرى
فقد بات مثلى يحمل حقيبة بها الكتاب وجديد
ما يكتب واضحى يعيش القراءه والفحص ،
بل ويبحث عن تعظيم
قدراته المعرفية من خلال دورات علمية متخصصة ،
بتنا نلتقى على
مائدة المعرفة والحوار البناء اذا ماسمح الوقت
..
ولانه يحبنى بصدق
فقد اهدانى
(كتاب)
قال لى : انه سيفرحك
ويضيف اليك ..؟!
قلت لصديقى الاصيل
(العمدة )ا
المستشار محمد
بك الشربينى
ما اسم الكتاب
؟
قال : نظرية الفستق
...!؟
فتعجبت ..!!!
قال بعد ان نظر
الى:
اقرأه وستعرف وانت مع صفحاته معنى العنوان ...
فتناولته بشغف
فوجدته كتاب يقول
مؤلفه (فهد عامرالاحمدى )انه سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الاشياء ...!! ؟
كان الاهداء منه
بالاستعارة للقراءة فقط مع الحفاظ على النسخة ..!
فتناولت المؤلف
حتى سحبنى الى مكتب منفرد لاستوعبه وافرغ منه بعد ان جذبنى بشدة ،
حتى بعد ان عدت
به الى الببت اكملته
وفرغت من 336 صفحة فى ذات اليوم
وجلست احدث البيت
كله عنه متمنيا عليهم قراءته...بعد ان شعرت
اننى كنت مع هذا المؤلف كأننى فى رحلة سماوية ،
فهو يقول :
ماهى خطتك فى الحياة
،
ثم اعرف نفسك اولا..
حتى انتهى بى الى
ان حياتنا ليست لوحة مفايتح ...؟!
اعدت الكتاب مع
شكر خاص لصديقى العمدة
ففاجئنى بان هناك جزء ثانى ..
واعطانى جديد الجزأين((
هدية ))
ففرحت لهذا جدا
وعكفت اقرأ هذا
الجزء
الذى انطلق كاتبه
يزيد الامر تبيانا
فبدأ بسؤال
من اكثر انسان محظوظ فى الدنيا ..؟
ثم يقول :
كن انت التغيير
الذى تريده ...!!!
لينتهى الى اهم
نصيحة قائلا :
حين تفتح كتابا
تفتح صفحة جديدة فى دماغك ، وفصلا جديدا فى حياتك ...
انها دعوة للقراءة
ويقول :
من المؤسف ان
(امة اقرأ ) لم تعد تقرأ ،
فى حين اصبح (اهل الكتاب )اهل كتب ..!؟
بدا لى ان هذا
المؤلف الرائع وقد خبرته التجارب وموسوعية المعرفة انه بحق تفوق فى هذا الباب الذى
يبحث عن
تطوير الذات للافضل
فله منى عظيم
التقدير والحب
..
وحمدت الله تعالى
وانا اعيش عناوينه ونظرياته انه سبق لى وان
التقيت بها حال
رحلة سياحتى مع
عديد الكتب واهل الله الصالحين ،
وتاكد لى فضل نعمة
من يصحبك ((للمعرفة )) التى هى ((العبادة ))
كما قال ابن عباس
(رضى الله عنهما )
فما اعظم ان تصحب
استاذا قدوة
(وارث محمدى ) ،
ياخذ بيدك لكل خلق كريم وينأى بك عن كل خلق دنى ،
وايقنت حقيقة حديث
قدوتنا سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
((حسنوا اخلاقكم
))
باعتبار ان رسالتنا
لاتمام مكارم الاخلاق
لذا فان الامر
مفتوح
لتطوير الذات
.
0 comments:
إرسال تعليق