يا ربُّ ذا جهلٌ بدا يُشهرُ
سيفًا
لحودًا بيننا يجهرُ
قد قامَ نافينُ بهم زاعمًا
من زعمِهِ يَستعجبُ المُنكرُ
لم يأتِ هذا الجهلُ من عابثٍ
غير الذي في السّرّ ِ قد دبّروا
كم مُستفزّ ٍ شاهرًا
سيفَهُ
نحوَ الرّسولِ المصطفى يَعبرُ "ص"
كم أجمعوا كم أوقدوا نارهم
في كلّ رُكنٍ خطّطوا زمجروا
صوتُ الجهولِ اليومَ مستأنسٌ
من عابدي اﻷوثانِ يَستكبرُ
يا عابدًا للمثلِ مِن جنسِهِ
عظمًا
رميمًا كلّهُ يُقبرُ
لا يَخلقُ الأكوانَ مَن أصلُهُ
لحمٌ
وعظمٌ كُلّهُ يُنخرُ
لو كان ربًّا خالدًا عمرُهُ
فالرّبّ لا يفنى ولا يُقبرُ
كم أسكرت كأسُ المنايا وكم
لم تُبقِ إنسانًا وكم تُنذرُ
قم
وحّدِ اللٰهَ الذي أمرُهُ
مِن كافِه مِن نونِهِ
تُمطرُ
مَن سَيّرَ الأكوَانَ مَن ساقها
سيرًا بديعًا كُلّهُ
يُسفرُ
في ليلهِ في كونِهِ
معلمٌ
سبحانَهُ آياتُهُ
تُخبرُ
في كلّ شيء ٍ آيةٌ كم حَكَت
إجلُس تأمّل فيهِ تَستبصرُ
إن جاهرت نفسٌ بغير الهُدى
جهرًا
سقيمًا بَغيُها يُنكرُ
هذي اﻷساطيرُ لكَم ضيّعت
إيمانَ ناسٍ عندكم يُذكَروا
لا تعبدوا قردًا إلٰهًا لكم
يكفي ضياعًا كُلّهم قُصّرُ
لم يملكُوا العمرَ الذي موتُهُ
حقٌّ على الخلقِ فلم يَعمروا
لا يَعبدُ الإنسانُ مِثلًا لَهُ
عقلًا رشيدًا عندكم يُحجرُ !!
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحر السريع /13-6-2022
0 comments:
إرسال تعليق