بحر
غزة ثائر..
يتساءل:
أين
أنتم يا عرب؟!
بحر
غزة هائج..
تتلاطم
أمواجه غضباً..
فتقذف
أحزانه للشاطىء..
ولا
تجد من يواسيها..
تناثرت
دماء الضحايا..
فكست
صفحته بلون
أحمر قانى..
وعلى
الضفة الأخرى
شاهدها طفل مطرود من وطنه..
فأومأ برأسه متسائلا :
متى
تتحركون يا عرب؟!
متى تتحركون؟!
وافترش الشاطىء
بسجادته وصلى..
وفى الركعة الثانية
رفع أكف الضراعة
إلى المولى
داعياً لمن ناصروه
وراحوا ضحية وولى!!
0 comments:
إرسال تعليق