لما.. جيت أكتب
عن أبويا
ملقيتيش.. كلام
عجز القلم..والوصف
والكلام
ما بقتش عارف أبدء بالسلام
قبل الكلام
لقيت الدنيا.من
غيره
. وهم
في وهم
ولو عشت فيها الف
عام
لازم في القبر..
الختام
مش عارف أكتب عن
صوته
عن سكوته
عن حروفه
سكت القلم..
من الألم
وتعب الوجع
من الوجع
وإتوجع
قلب الجدع... راح
السند..
وجمل.. المحامل..
برق
أصوات ف كل مكان
وقفت.. وقت الاذان
الناس كتير صفوف
وحريم لابسة..
نفس اللون
كله حاسس بالجنون
الكل تاه ف ذهول
...
لسه صورته في خيالي
لسه شايفه في منامي
لسه سامعه ف كلامي
لسه صوته في وداني
لما كان بيردد
الاذان
لما كان بيصلي
بالناس
امام
لما يمشي رافع
ايديه بالسلام
بادي التحيه باسم
النبي
العدنان
لما تسئل عنه فلان
وفلان
تسمع نفس الكلام
انه كان... وكان
ولسه مازال
قلبه نابض بالحنان
لسه لسانه
ذاكر الرحمن
وصوته ناطق للقرآن
وبعلمه.. بيان....
تهت بعده.. م الألم
والوجع بقى صاحب..
والحزن عليه بيتصاحب...
كان هو... ليا..
الف صاحب
كان رفيق... وقت
الضيق
كان خليل... ليا
وحضن.. دافي..
ف ليل شتا
طويل...
تهت بعده بين الدروب.
سامع... آنة...
الليل... والشوارع.
والحزن ال فيهم
ساكن..
كان حبيب كان قريب..
كان وكان...
وفجأه... كان..
حلم... إتقلب كابوس..
شوفت بعده... ضعف
النفوس...
وفجأة راح...
لسه كنت إمبارح
بقول
له..
خايف جدا م الحياه..
خايف اصحى مسمعش.
حسك...
يتردد ف اركان
الحيطان.
ولا. اشوفك.. بتعزق....
تراب.. الغيطان..
لقيت الدنيا وهم
ف وهم..
من ساعة ما طب
ومات..
من ساعة مالكل...
عاش ف سكات..
خلاص راح... وبقي
ماضي وفات
0 comments:
إرسال تعليق