ليس
أملى سكن التجمع والرحاب
فى قصور فارهات تأخذ الألباب
ولا
أكل الجمبرى بصحبة الكباب
أو
إرتداء جواهر أو غالى الثياب
فتلك
الأمانى بعيدة مثل السحاب
ما
لى لبلوغها يوما من الأسباب
ويكفينى
من دنياى حيطان وباب
تأوينى
وتحمينى من غدر الذئاب
معها
القليل من الطعام والشراب
والستر
للأجساد ولو بالى الثياب
كل
حلمى عدالة ميزانها ما غاب
حقا
تراها العين ليست كالسراب
لا
يشبع الظمآن أبدا و فيه عذاب
ولا
يُضار فقير من ذوى الأنساب
فنحن
فى الدنيا نسير كالأغراب
أساسنا
التراب وراجعون للتراب
إن
آن موعد الوصول والإقتراب
لمحطه
النهاية ثم بعدها الحساب
أمام
الملك العظيم ورب الأرباب
وصاحب
العفو والغفران الوهاب
هناك
غيرالعدل ليس من الجواب
0 comments:
إرسال تعليق