كتب / علاء الهمامى
تسود حالة من الغليان والإحباط الشديدين بين أبناء مدينة الأقصر
وقراها ونجوعها بسبب تدهور
الأوضاع وإهمال المسئولين
لمشاكل الأهالى وبرغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على حركة المحافظين
الأخيرة وتولى المستشار مصطفي الهم زمام الأمور بمدينة الأقصر خلفا للواء السابق الذى قضى ثلاث
سنوات أصيبت خلالها مدينة الأقصر بالشلل
التام إلا أن الأوضاع السيئة ما زالت مستمرة وقد كانت الآمال معقودة على ان يحدث المستشار مصطفي الهم تغييرا واضحا وهو ما لم يحدث الآن.
فمحافظ
الاقصر لا يجلس فى الأقصر طويلا بل
هو كثير السفر مما عطل مصالح المواطنين .. وكانت شركة النظافة والتجميل بالمحافظة
قد أنفقت ملايين الجنيهات على تجميل
المدينة دون أن يكون لذلك اى نتائج ملموسة بل قام المستشار ألهم منذ قدومه بإعادة رصف واجهة الطرق الرئيسية مثل طريق المطار وشارع الكورنيش
واللذان لم يمر عليهما شهرا منذ قدومه تاركا المدينة من الداخل تئن وتستغيث من القاذورات .
وبعد
زيارة السيد رئيس الجمهورية للمدينة
لافتتاح طريق الكباش بعدها وعد المستشار
مصطفي الهم الأهالى بعد انتهاء زيارة
السيد الرئيس سيقوم برصف شوارع المدينة من
الداخل وازالة كل المخالفات التى تؤثر على
جمال المدينة السياحية إلا انه ترك كل
ذالك واهتم بالسفر إلى إلى القاهرة تاركا
المدينة تستغيث من النفايات .
كما انه وعد بإصلاح ما أنفق من ملايين على موقف
الأقاليم الذى صممه اللواء سمير فرج على أحدث الأنظمة العالمية بطريق الزناقطة ورفض السائقون الذهاب
إليه بحجة بعده عن المدينة بسبعة كيلو مترات وأصبح هذا الموقف سكنا للكلاب الضالة وقطاع الطرق والخارجين عن
القانون.. كما قام السائقون باحتلال قطعة أرض كبيرة تزيد عن خمسة أفدنة خلف شريط
السكة الحديد ووسط المدينة واجبروا
المسئولين على تنفيذها كموقف
للاقاليم وقد كان تاركين الصرح القديم سكنا للمنحرفين وقطاع الطرق
فى إهدار أكثر من 150 مليون لتاسيسه .
كما
انه ترك كل المخالفات المالية والإدارية بالمصالح الحكومية تستفحل
وخاصة فى المحليات ؛ فمشاكل التربية والتعليم بالأقصر لم تنته حتى الآن أصبح
موظفو التربية والتعليم بالأقصر يتربصون
لبعضهم فى كلام فارغ لا أساس له من الصحة
تاركين مكاتبهم فى العراء دون عمل
وتفرغوا للهمس واللمس فى الأعراض وتدبير الخطط .
والغريب
ياسادة ان هؤلاء المرضى يتباهون بصيد فريسة على سجيتها وكل هذا يدور من حولها وهى لا تعلم شيئا عن
تدبير هذه الدناءات القذرة الملفقة دون اى سند .
فنرجو من المستشار مصطفى الهم وهو فى درجة رئيس
جمهورية فى محافظته أن يفك هذا اللغز الفاسد فى التربية والتعليم بالأقصر وأن يوقف كل ذئب بشرى يتربص بالابرياء عند حده وهو يمتلك الصلاحية لردع هؤلاء الفاسدين
وأن يعيد منظومة التربية والتعليم كما كانت عليه منذ عهد اللواء فرج
0 comments:
إرسال تعليق