بانتظارك
يانور..
تحت
مظلة الاوهام..
أرسم
بالالوان لوحات السرور..
غائب
عنا..
والخوف
يفتك بكل جميل وبدور..
حين
تأتي يعكر الظلام ..
ويهرب
حائرا من الفجاج مذعور..
إن
الذي كان هنا ولىٰ منهزما مكسور..
ياسيد
الحياة ..
علك
تأتي وترى :..
ما
الذي يحدث بنا وحولنا يدور..
تلك
هي الاجساد تنخرها التسور..
لِمَ
تختفي خلف الضباب وتخشى العبور..؟
باسمك
سُميَتٔ حبيبتي واسمها فوق السطور..
هل
تنتهي لعبة الاحقاد ..؟
وترحل
حُكام الفجور..
أم
إننا نيام بحضن صفراء غُدُور..
سوف
تاتي يا سيدي ..
وتقلع
الخبث الداكن من الجذور..
مازلت
في خصام حبيبتي ..
رغم
شوقي لجمالها الفاتن ..
كشوق
الفراشة لعطر الزهور..
متى
تأتي وتريحنا..؟
فقد
طال الفراق وعم الخراب يانور..
لقد
ودعتنا ولاندري كيف تعود..؟
وتوقظ
فينا حلم الحضور..
وتطلق
طير الغراب...
وَتُقُطع
الحبال..
وتنتهي
لعبة الجار والمجرور.
0 comments:
إرسال تعليق