أمس كان الاحتفال (باليوم العالمى للمرأة)
واليوم يحتفل الوطن بيوم الشهيد ..
وكلها أعياد تذكر بقيمة ومبدأ
وتدعونا للتمسك بالأخلاق الكريمة قولا وسلوكا ...
#لا أحد يستطيع ان ينكر دور المرأة فى الوجود كله ..
فهى الأم والزوجة والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة ..
نعم هى العطاء بلا حدود ...
بل هى سادتى
سبب وجود ..
لهذا عنى بها الإسلام عناية خاصة ولامثيل له...
من قبل ولادتها مرورا بذمتها المالية المستقلة
وشخصيتها العطائية ...
ولكن للاسف تعرضت
لسوء فهم وضلال فكر وتربص
بل وأدخلت نصوص وتراكيب
دخيلة أودت بها إلى حضيض
فظلموها واجتهدوا...
لحبسها فى ضيق عقل وجهالة فهم ..
واغفلوا صحيح الإسلام ونظرته العظمى
بشأن المرأة
ومن العار أننا جنحنا إلى الغرب والشرق
نبحث عن دورالمرأة لديهم ونأخذ القدوة منهن
فزاد الطين بله .....!؟
وللأسف اهينت المرأة بشكل مخزى حتى أتت (جماعة)
تبيعها وتشتريها فى سوق
وزعم خلافة اسلامية.....!؟
فعادت الإهانة بل والعار
والإسلام من هذا كله برئ
ومن يتأمل لسيدات الإسلام وعطائهن
فسيجدها عملت
( كسيدة اعمال)
(وكفيقهة)
(وقائدة)
و ( طبيبة )
و (ممرضة )
و( محامية)
و (أديبة )
و ( شاعرة )
و (صحفية)
و...
فهى صنو الرجل فى تحمل أعباء الحياة
والبحث عن جعلها مستقيمة ..لهذا فقد احاطها بسياج خاص منذ ولادتها حتى مماتها تقديرا لرسالتها
بل انها تفضل الرجل فى العناية والبر بها أضعاف
وما هذا إلا لانها حملت وتألمت
وهى صانعة بل صاحبة الامتياز فى ((معين الرحمة والحنان ))لدى الاولاد.
###لهذا فان دورها
((كمربية)) يأتى فى الصدارة ،
لهذا عنى الإسلام بحسن اختيار الزوجة واكد على أهمية ان تكون ذات دين ؛
باعتبار المعين الاخلاقى الذى يجب ان يكون ديدنها حال التربية وباعتبار الرسالة الأخلاقية التى ينشدها الإسلام ..
وما المسخ والتشويه والتمييز الموجه ضد المرأة الذى نراه فى ساحتنا الاسلامية إلا لابعادها عن دورها المشار إليه ...
ولأنه يقينا
بفساد المرأة يفسد المجتمع..
من هنا سادتى
تاتى أهمية إعطاء المرأة كامل حقوقها لتباشر كامل رسالتها فى إطار
(ضابط الشريعة)
(ومتغيرات الواقع )
(وضروريات الحال )
فقد تنزل للعمل للاحتياج الشخصى. ..
وقد تنزل أيضا للتميز والتفوق ...
وكل هذا مطلوب طالما أنها
واعية ((لدورها التربوي ))
باعتبارها بحق( مدرسة)
فلاتظلموها سادتى
ببخس حقها او تحميلها ماهو فوق طاقتها
فللرجال رسالة وقوامة تتكامل مع رسالتها
###فلنفهم ...
ولنراجع سيرنا المتحامل وايضا الماسخ . ..
ولنا فى السيدة (خديجة بنت خويلد) ام المؤمنين - رضى الله عنها - وباقى زوجات النبى - صلى الله عليه وسلم - القدوة .....
وايضا من هن الآن فى الوزارة او صدارة محافظة...
ادراك وسعة فهم لدورها...
#وتبنى الرئيس الآن بافساح المكان لها لولاية فى قضاء ونيابة أيضا تقديرا واستحقاقا
باعتبار الجدارة...
وكم أتمنى ان لا يكون الاختيار لها ( هوجة )و دون ( مقومات ) حقيقية لما تشغله
وحسبى للنجاة من ذلك أن يكون المعيار كفاية وأمانة
وصالح رسالة تنشد تمام مكارم الأخلاق. .
فلا عيب ان اخترن البيت كفاية وتربية فهن بهذا أصل الرسالة...
وايضا ان تبوأن وزارة فلاضير فقد كانت السيدة زينب - رضى الله عنها - فى مصر رئيسة ديوان الشورى للوالى فقدمت ما رقى بالبلاد والعباد
فالتحية لك يا أمى
ويا زوجتى..
ويا ابنتى. ..
وياعمتى ...
وياخالتى...
وياجدتى ...
فانتن بحق مدرسة....
0 comments:
إرسال تعليق