كتب: حافظ الشاعر
أكدت وزارة الأوقاف المصرية امس الجمعة 3 أبريل أنه لا صحة للأخبار المفبركة والتي انتشرت اليوم والخاصة بفتح المساجد يوم الجمعة المقبلة مؤكدة أنه لا فتح لأي مسجد أو زاوية قبل تمام زوال علة الغلق، حيث أوضح وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، في بيان له أصدره اليوم أنه لا صحة لتلك الإشاعات التي تُصدر من أصحاب النفوس المريضة، حيث تعتبر هذه الأخبار المفتراة إثم عظيم ، ويجب محاكمة من يثبت إطلاقه أو تروجيه لها بتهمة الخيانة الوطنية، كما شدد بضرورة حذف تلك الأخبار من الصفحات حتى لا يساهم أحد في دعم بدون قصد أعداء الإنسانية والوطنية من الخونة والمأجورين.
فأكدت الوزارة على عدم فتح المساجد قبل تمام زوال فرض الحظر وسوف يتم التحقيق من ذلك من خلال أمرين الأول وهو عندما لا يتم تسجيل أي حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، والسبب الثاني وهو عندما تعود الحياه إلي طبيعتها مرة ثانية ونتأكد من وزارة الصحة والسكان بأن التجمعات لم تعد تسبب خطراً للمواطنين بنقل عدوى فيروس كورونا، وأكدت الوزارة والمشايخ بأن الساجد قبل المساجد، كما أن الحفاظ على النفس البشرية من أهم المقاصد العامة للشرع الحنيف .
تؤكد وزارة الأوقاف عن إنهاء خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد، فقد قام الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بفصل السيد سعد سالم سعد مصطفى اليوم، عامل بمديرية أوقاف الدقهلية المسئول عن زاوية التنعيم بناحية توريل التابعة لإدارة شرق المنصورة، وذلك بناءً على مذكرة من مدير مديرية أوقاف الدقهلية الشيخ طه زياد، وذلك لتقصير المذكور في الإشراف على الزاوية المطالب بغلقها مما ترتب عليه فتحها وقيام أحد الأهالي بإمامة الناس بها.
مع تأكيدنا أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، من إنتشار فيروس كورونا المستجد والغرض الأساسي هو الحفاظ على صحة المواطنين من إنتشار العدوى،وجاء ذلك في ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك ، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما تضيف وزارة الأوقاف المصرية التأكيد أيضاً على عدة أمور هامة للحفاظ على سلامة وصحة الشعب المصري من إنتشار هذا الوباء القاتل فيروس كورونا المستجد، وجاءت هذه الأمور في ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان، بالإضافة إلى ضرورة وعي أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، كما تشدد التنبيه بأن الوزارة جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة .
المصدر: وزارة الأوقاف المصرية
0 comments:
إرسال تعليق