يعنى أمام المصيبة لابد أن نتجلد ونصبر ونرضى
بقضاء الله وقدره ؛
ثم علينا أن ندرك أن صبرنا هذا من الإيمان ؛
فإذا كنا نصلى فى المسجد ومنعنا لضرورة ؛
فنحن بقبولنا الأمر ، والصلاة فى البيت أيضا مؤجور ين ؛
وبذات ماكنا عليه . ..لأن قيد وثاقنا عن المسجد لضرورة ودرأ خطر التعرض للتهلكة ؛ كمانع المرض العضال ؛
وهكذا يكون الاستقبال ؛
فالطاقة الإيجابية عبارة عن جرعات إيمانية ؛
لمرادات الله فينا ؛
ولعل الاختبار لنا جميعا فى ضرورة ( المراجعة ) ولنعتبرها فرصة فى العودة إلى الله بمرآة الكتاب والسنة ؛
فإذا كان احدنا قاطع لرحمه اومسيئ لجاره أو ظالم لأحد ؛
فهاهى الفرصة للنجاة ؛
وأعتقد أن آية الله التى نعيشها الآن ؛ من خلال جائحة فيروس كورونا هى فرصة الكل فى تصحيح الوجهة ؛
بعد أن اقترب الموت من الجميع ؛ وبات العالم على وشك عهد جديد وحتما سيكون باناس جدد ؛
ثم لماذا لانفهم أن الموت محدد سلفا وليس له علاقة بالفيروس ؛ فقد يأتى به وبغيره ؛ والخوف منه طبيعى ؛
وللمؤمن معه حكاية أخرى تبدأ
بالسؤال الكبير وهو:
ماذا أعددنا للقاء لله ؟ ؟ ؟ ؟!
باعتبار ان بعد الموت هناك حساب ؛
ليس كما نفعل بيننا ؛ إنما حساب بالذرة ؛
ومعلوم أن من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ؛
فهل نحن نحب لقاء الله ؟ فإذا كانت الإجابة بالإيجاب فماذا اعددنا للقاء ؛
هذا يجب أن يكون شاغلنا ؛
نحتاج إلى عمل مخلص لله ؛
فلو انطلقنا من ذلك فسنصلح حتما خراب أنفسنا وقلوبنا ؛
وسنقوم حقا بما أمر الله ؛ وسننتهى عن الظلم بكل أشكاله ؛
وسنستقبل قضاء الله وقدره بتسليم ورضا ؛
ولن يكون بيننا خائف أو قلق ؛ بعد أن باتت سكناتنا وحركاتنا كلها وفق مراد الله والغاية هى الفوز فى الدارين؛
فهيا نستقبل رسالة كورونا بإيجابية ...
ونحيا ذاتيا بطاقة إيمانية
حتما هى عين الإيجابية لجميعنا ... !!؟
0 comments:
إرسال تعليق