• اخر الاخبار

    الجمعة، 17 أبريل 2020

    نبيل عجوة يكتب عن :أفلا يتدبرون ؟( هل هذا ابتلاء ام عقوبة ) ؟



      نبيل عجوة يكتب عن :أفلا يتدبرون ؟( هل هذا ابتلاء ام عقوبة ) ؟



    ما نزل بلاء الا بذنب ولا رفع الا بتوبة حديث اجدة منشورا من الاصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعى ومتداوال بين الناس واهل العلم فاثرنى الفضول عن البحث عن صحة هذا الحديث لاستبيان الحقيقة كمسلم يغار على دينة ويعلم ان من كذب على رسول الله فلا شك يتبوأ مقعدة من النار وبالبحث فى كتب السنة لم أجد لهذا الحديث اصل ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم وإنما هذا القول قرأتة مرويا عن العباس بن عبد المطلب عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق – مجلد ترجمة العباس – رضي الله عنه – 184 – 185)، بأسانيد واهية شديدة الضعف، أنه كان من ضمن دعاء العباس في استسقائه: “اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة”. وإن ما يمر به العالم اليوم لنكبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى هذا الوباء الذين زعموا انهم قادرون على وعلى ليس لهم الان حيلة ولا وسيلة ولامسلكا ولا ملجا الا الى الله ااسف على تناولى لهذا الامر فى كل مقال اكتبة لان الحدث جلل والمصاب كبير وهو الوجود الانسانى على الارض اردت ان اضمن هذا الامر كل ما اكتب الان_ هل هذا الامربلاء ام عقاب ؟ ولذلك فان مقالى فى بحث (مانزل بلاء الا بذنب هل هذا الذنب عقوبة ؟والى متى؟ وما الفارق بين البلاء والعقوبة ؟
    :
    متى نصر االله؟
    فيأتينا جواب من كتاب ينطق بالصدق، ومنبع يفيض بالحق، ونور يبث اليقين ويبدد ظلمة الوهن المهين الا ان نصر الله قريب
    فوربي إنه لقريب لا ريب فيه ( فورب السماء والارض
    إنه لحق مثلما أنكم تنطقون.او ليس هو وعد من لا يخلف الوعد؟! وعهد من لا ينقض العهد، ومن أصدق من الله قيلاً ؟ومن أوفى بعهده من الله؟
    (وَعْدَ ٱللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ ٱللَّهُ وَعْدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (الرّوم - 6)
    العبد مبتلى بالسراء والضراء:
    إنّ العبد لو نظر في حال نفسه وحقيقة أمره مدى عمره لوجد أنه يتقلّب بين
    أمرين: إما نعماء وسراء، فيستلزم منه شكر الله عليها، وإما مصائب ومحن وبلاء، فيستلزم منه الصبر عليها ولا تحول له ولا انتقال عن الحالين وهو مطالب بتغير حاله الى الحسن الذى يرضى الله
    والأخذ بالأسباب الشرعية وفى ذلك يقول تعالى :
    0 إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]
    وكما أن البأساء والضراء هما ابتلاء وامتحان واختبار من الله تعالى لعبده،
    ليظهرما صبر الصبور، وتسخط الجحود، فكذلك السراء والنعماء كثيراً ما يكونان ابتلاء وهذة هى سنة الابتلاء.قال الله تعالى على لسان نبية سليمان . (فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) النمل(40)...............
    فمن صبر عند البأساء والضراء حصل المنى، ومن شكر عند السراء والنعماء نال الرضى وهو حال المؤمن المحتسب وصفة العبد الموفق
    الذي يعلم أن ربه ومولاه يحب الصابرين والشاكرين ...
    فما ابتلاه إلا ليرفع درجته أو يكفِّر سيئاته، وما أنعم عليه إلاليزيد شكرة
    ويضاعف بره، كما قال النبي صلى االله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن
    ان أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له رواة مسلم
    فالله عز وجل قد يبتلي عباده بالسراء والنعماء كما يبتليهم بالبأساء
    والضراء فيعطي ليشكر، ويبتلي ليعلم من يصبر.
    قال االله تعالى: فاما الْإِنسانُ إِذَا ما ابتلَاه ربه فَأَكْرمه ونعمه فَيقُولُ ربي أَكْرمنِ * واما اذا ما ابتلاة فقدرعليه رزقة فيقول ربى اهانن الفجر16
    ففي كلتا الحالتين هو في ابتلاء وامتحان دائم من االله عز وجل، وهذا أمر قلَّما يتفطن إليه متفطن الا وفقه الله من عنده وفتح له باب المعرفة به وبسننه فكم من نعمة عظمت وجلت فرح اهلها فبطرت قلوبهم وانعمت بصائرهم ازداد طغيانهم وهم لا يدرون انهم مستدرجون
    وإلى حتفهم منساقون، فانقلبت –بما كسبت أيديهم- وبالاً عليهم وكانت -لفرط غفلتهم- سبباً في هلاكهم كما قال سبحانه: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) الانعام 44

    كم من محنة بشدتها وضيقها، صبر أهلها، واحتسبوا وترقبوا وتيقنوا حسن عاقبتها، فما هو إلا كلمح الطرف حتى صارت عزاً لهم وسببا لرفعة
    منرلتهم عند ربهم، وبابا لمواهب الخير الظاهرة والباطنة فانغمرت
    مرارتها في بحر لذة مآلها، كما قال وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون ) السجدة 24 وقال تعالى (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) وقال تعالى (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)
    ولهذا قال الله سبحانه مبينا لوجهي الابتلاء خيرا وشرا( و نبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون ) الانبياء 168
    فالمحنة والمنحة كلاهما تكونان ابتلاء من االله عز وجل.

    ما نزل بلاء الابذنب وما رفع الا بتوبة ؟
    أن هذا القول حق لا مراء فية ولا شك،وقد تواترت نصوص الكتاب والسنة في الدلالة عليه، فكل عقوبات الله –تعالى- العامة للأمم المذكورة في كتاب الله –تعالى- كانت بسبب الكفر والمعاصي.

    وفي ذلك يقول الله –تعالى-:”كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ” [آل عمران:11]

    وقال –تعالى-:”أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ” [الأعراف:100]،
    لذا فكانت حكمة الله (جل وعلا) أن يجعل للإنسان الخليفة وخصوصاً المؤمن وسيلة توصله إلى تعويد نفسة على المصائب والمحن فجعل الابتلاء خير وسيلة فهو أعلم بما خلق وسوّى فهو الحكيم القدير.
    و النفس الإنسانية تصل إلى درجة من الإصلاح فلا تهتز أمام صدمات القـدر، فتكون النتيجة الفـوز والفلاح، كما حصل عليه السابقون من أصحاب المصطفى وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) هؤلاء وطنوا أنفسهم على الأذى في جنب الله تعالى ، فنالوا أرفع الدرجات، وإنما نذكر هؤلاء الأصحاب، لأنهم ليسوا معصومين، فيكون ذكرهم حجة بالغة على الناس، وهذا لابد من بيان لطفه جل وعلا من أنه أخبر الناس بجريان سنة البلاء في المؤمنين وبين أن ذلك البلاء مستمر وسيتكرر، قال تعالى ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) العنكبوت
    أعلمهم الله (عز وجل) بالبلاء قبل وقوعه رحمةً ولطفاً منه كي يوطنوا ويمهدوا أنفسهم ويستعدوا لمواجهة الامتحان فتستعد نفوسهم بالصبر والرضا والعزيمة والدعاء ، ولكي لا يأسوا على ما فاتهم من ملذات الدنيا فيكون ذلك أثراً في إصلاح النفس ودرجة من درجات التكامل حيث يمكن أن يعد وجود من يهتم بإصلاح النفس ويطلب وجه الله عز وجل والآخرة،
    فالصبر على البلاء
    والرضا بما يجري من القضاء والتسليم لأمر الله (جلّ وعلا) كل هذا من التهذيب والتأدب الذي لا بد للمؤمن أن يتدرع به أمام محن البلاء وشدة الابتلاء، ويحبس النفس عن الجزع، وهى درجة من درجات السالكين ومنزلة من منازل المخلصين والمحبين، وفي هذا الجانب الأساسي للإيمان
    ولنا في القرآن الكريم شواهد يمكن من خلالها أن نصل إلى المراد، قال تعالى:
    {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}( فصبر النبي’ حتى نالوه بالعظائم ورموه بها فضاق صدره ، فأنزل الله عليه : {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}الحجر97 ثم كذبوه ورموه فحزن لذلك فأنزل الله : {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا}( [6]) فألزم النبي’ نفسه الصبر, فتعدوا وذكروا الله جل وعلا فكذبوه فقال :
    (قد صبرت في نفسي وأهلي وعرضي ولا صبر لي على ذكر إلهي فأنزل الله عز وجل : {وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ}( [7]) فصبر في جميع أحواله ثم
    فقضت الحكمة الإلهية في كشف الضمائر أن تكون بوسيلة من الله في اختبار العباد ألا وهي الابتلاء حيث قال جل وعلا : {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}( [12]) . ففي الضيق والبلاء تظهر حقيقة الإنسان فيُعرف عندئذ الصادق من الكاذب والعياذ بالله، كلام يشد القلوب بإثارة وعِظة، وأجلى بيان لشرح سُنة الله تعالى الجارية في الأمم من أنه لا يمكن الحصول على المقصود ولا الظفر بالمطلوب إلا بعد بذل غاية الجُهد، ولا يتحقق الانتصار إلا بعد الصبر والاصطبار ومُقاسات الهموم والشدائد. فبالصبر والرضا يعتلي المؤمن ويخرج من الاختبار والامتحان حائزاً على أرفع الدرجات والنصر فيه، فأن الدنيا قد أعدت لبلاء النبلاء؛ لأنهم هم أحباء الله وأحبابه ولابد لهم أن يُرفعوا درجات ودرجات، فهنيئاً لرسولنا وأهل بيته الميامين الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) لبلوغهم أرفع الدرجات في الدنيا والآخرة بما صبروا وجاهدوا فنعم عقبى الدار لهم وهنيئاً لمن سلك طريقهم من التابعين لهم ورفعهم في الدنيا والآخرة. وهكذا اللاحقين بهم من العلماء العارفين والمخلصين العاملين إن هذه الحكمة الإلهية والإرادة الربانية في ابتلاء العبد المؤمن، هي من اللطف الإلهي الكبير الذي منّ الله به على المؤمنين، فمن ذا الذي لا يتمنى أن يقف بين يدي الله (عز وجل) وهو نقي من الذنوب ليس عليه تبعة, ومن لا يتمنى حسن العاقبة, فكان من عظمة لطفه سبحانه أن يجعل للمؤمن ما ينقيه من الذنوب في الدنيا، فكان البلاء سبباً في تنقية العبد المؤمن من الذنوب في الدنيا اما العقاب فكما جاء فى القران قال تعالى (واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) الاسراء 16 وقوله تعالى ( كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الاوتاد وثمود وقوم لوط واصحاب الأيكة اولئك الاحزاب ان كل الا كذب الرسل فحق عقاب ) ص من 12 الى14
    لذلك ان ما نحن فيه هو ابتلاء من الله :_
    وارى ما نحن فيه ابتلاء وان كان ظاهرة الضر وامتحان من الله لنا لاستبيان انصبر ام نجزع فلنصبر ولنتضرع الى الله بالدعاء لكشف الغمة فالله رحيم ورحمتة سبقت غضبة قال تعالى (حم ۝ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۝ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ [سورة غافر:1-3]. ابتلانا الله بالشر لكى نعود اليه ونسترجع ونتوب اليه ونستهدية ونسترحمة ونطهر قلوبنا من النفاق والرياء ونصل الرحم المقطوع ونخشى الله فى بيتة اذا زرناة ونخافة فى خلواتنا الا نتطاول بالعجرفة البشرية حرماتة فى خلواتنا وان تأتمر النساء والفتيات التى عاثت فى الارض فسادا وان يعتبر الرجل المسلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة فالرجل فى اهلة راع ومسئول عن رعيتة والمرأة فى بيت زوجها راعية ومسئولة عن رعيتها) وان يراعى المسلم التواصل والتراحم والتواد والامانة فى عملة وفى سلوكة وفى حياتة وان يهب نفسة لله ان يستسلم لله ويذعن له كما قال ربنا سبحانة قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين يسلم وجهه لله وقلبه وروحة وكل كيانة فهو منه واليه كما قال امامنا الشافعى ( تعصى الاله وانت تزعم حبه... هذا محال فى القياس بديع.... لو كان حبك صادقا لاطعتة .. ان المحب لمن يحب مطيع .... فى كل يوم يبتديك بنعمة ... وانت لشكر ذاك مضيع ) كن كما اراد ك الله وكن حيث يريدك الله وائتمر باوامرة وانتهى عما نهى يرفع ويصفح ويغفر لانه قال تعالى ( وماذا يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما ) النساء 147 أرأيتم النتيجة الرائعة والمنطق الراقى ان شرط ثم نتيجة الشرط شكرتم وأمنتم اذا تحقق الشرط محيت النتيجة فى الابتداء ماذا يفعل بعذابكم فهيا نتصالح مع الله ننظف القلوب ونطهرها ونستحى من الله لان الله سبحانة هو الحق ولا يتسحيى من الحق فاللهم انك تعلم اننا لا ملجأ ولا مأوى لنا الا اليك فارفع عنا ما نحن فيه واكشف عنا العذاب انا مؤمنون انك على كل شيىء قدير ونحن صابرون اذا ابتليتنا محتسبون عائدون لائذون الى جنابك فلا تطردنا يا رب العالمين ارجوا ان اكون قد وفقت فى توصيل المراد وان جانبنى التقصير فهو منى والشيطان وان حالفنى فمن الله عز وجل علام الغيوب
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: نبيل عجوة يكتب عن :أفلا يتدبرون ؟( هل هذا ابتلاء ام عقوبة ) ؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top