لما الإنتظار والنوم يقتلنى
أريد الوصول إلى قلبه
أى طريق اسلكه
ليهدأ حبى ويرصد عقده
صار عشقى فى الشقوق فآثر
الخروج عن الحب بأسره
فهدأ بال حبى ونعيمه
وطرد العشق من العرين بنفسه
حدثنى حبى عن الحبيب
وضرب لى الأمثال عن عمره
فحبى شق لباب عقلى
وهم يطلب حبيبى لولا بأسه
فخرج يلعن اليأس
فنظرت العين إلى حبيبه
تنهدت من مرارة التعب
فزال حزنى وابتسمت أسارير وجهه
ما اهتز الشعور فى بحره
إلا حسين الذى تحدى العمى
فجزاه الله بخير من عنده
0 comments:
إرسال تعليق