فى حياة كل إنسان لحظات من الصعاب ...واليأس لحظات من التحدى ..لأصعب المواقف ..يحولها لنجاح كبير بإصرار وإرادة حديدية ...فمن يريد النجاح والتفوق يجب أن ...يتحمل الشدائد والصعاب ..وكما قال الشاعر ..لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ...لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا ....واليوم مع قصتنا الأسبوعية .ونموذج كبير ..للنجاح والتفوق ...لواجهة وبروفايل ..للتعليم فى سيناء ..هى المهندسة .ولاء الحسينى ...وهى بالفعل تستحق أن تكون ...من نماذج العمل الإجتماعى ..الناجحة بسيناء ...ومن نماذج التقوق والتميز والإبداع ..فى التعليم ...ولم ..تستطع ابنة المنصورة أن تخفى ولعها الدائم بالتدريس كانت ترى نفسها منذ دراستها فى المرحلة الجامعية مدرسة عشقت المهنة وأحبتها فأعظتها مجهودها وإبداعها ....كانت .تعمل ..بحوالى 28 حصة إسبوعيا لوجود عجز كبير فى أوقات معينة ..بتخصصها ..لا تجد راحة بين الحصص ...لكنها ..تجد راحته فى العمل بمهنة التدريس وسط أبنائها الطلاب والطالبات ..تحصد الجوائز ..وشهادات التقدير من الجميع ...ترى ثمار عملها كل عام وهى ترى نتيجة مجهودها فى الطلاب والطالبات وقد نجحوا وتفوقوا ..فى مدرسة الزخرفية بالعريش .المتميزة جدا (عمليا)بالفعل .. ....لم تكتف بالنجاح ..فى مهنة التدريس والتفوق .تجدها فى الأنشطة بالمدرسة والإذاعة والإشراف اليومى ..ككتلة نشاط ..ما شاء الله ..بل ..نجحت فى العمل الإجتماعى كسفيرة من سفراء التعليم الفنى المصرى عن سيناء ...تسافر ..تجتهد ..لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..لتصبح ..من رموز العمل التعليمى والإجتماعى بسيناء ..وكادر ممتاز جدا للعمل ...بالمجالات الإجتماعية ......تواصل عملها ورحلة التدريس الذى تعتبره رسالة ..وتستحق منى شخصيا ...كإعلامى ومن اللزمان المصرى شهادة تقدير .
ومعكم كل أحد ..والزمان المصرى والإعلامى أحمد المالح...............ومشوار نجاح...
0 comments:
إرسال تعليق