مكتومُ حُبّ ٍ حالهُ ضائعُ
في صمتِهِ ذاكَ الهوى قابعُ
إن طاعني أو طعتُهُ مُرغمًا
جرحُ الهوى في قلبِهِ صانعُ
لا تبتليني بالهوى ساعةً
قد عفتُهُ في تركِهِ قانعُ
لا نرتجي المشكوكَ في ودّهِ
أطوارُهُ كأنّهُ بائعُ
لو صادفَ المفتونُ أرجاءَهُ
في حُفرةٍ مغمورةٍ واقعُ
لم يكفِهِ أنّي على بُعدِهِ
ما بالهوى كتمتُهُ خانعُ
أصبحتُ كالمسحورِ في عشقِهِ
لا من دواءٍ فادني نافعُ
هل يجهلُ المحبوبُ ما حُبّهُ
جهلُ الذي في جُرمِهِ ضالعُ !
ذاكَ الذي في فعلِهِ مَشعلٌ
بدرُ الدّجى هل يختفي الطّالعُ
إن تستطع ياقلبُ نسيانَهُ
فليستقم في ذلكَ الدّافعُ
كلُّ الذي في خُلقِهِ جاذبٌ
طبعً تسامى ذكرُهُ جامعُ
يا أيّها المحبوبُ قُم وارتقب
ذاكَ الفؤادُ خصّهُ الشّارعُ
قلبي الذي في حكمِهِ حائرٌ
لم يصطبر رهنُ الهوى مانعُ
في مطلبي غير الذي ظاهرٌ
ياليتهُ في حالهِ قانعُ
أوجاعُهُ أدمنتُها والأسى
في مدّهِ أو جزرِهِ دامعُ
تلك الأماني كلّها أُلجمت
مامن كلامٍ بعدها جامعُ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ السريع
0 comments:
إرسال تعليق