أنا
الغارسُ، أنا الفارسُ،
أنا الذي أضاع، القصرَ، والحارسَ.
جرعتُ
كأسَ المرِّ
وصبرتُ على ضيمِ المخارسِ.
لا
أعرفُ أنْ للسارقِ هُويّة،
ولا أدري أنْ يدَ السطوِ تُمارسُ!
أيُّ
لعبةٍ يلعبُها ذاكَ الذي
يكتبُ: “العلمُ نورٌ لكلِّ دارسِ”،
ثمَّ
يبيعُ الورقَ المسروقَ
بلا خجلٍ، من رفوفِ المدارسِ
ما
زلتُ وحدي، أسيرُ الهوى،
بينَ حاقدٍ وخبيثٍ، كلاهما مُرادِسُ
صديقي
الليلُ يحملُ همّي،
ولسهدي، وأسرارِ شوقي، أُكارِسُ

0 comments:
إرسال تعليق