حَسبيَ الله وَمِنْ حــزنٍ ذكا
في
فؤادي وإليه المُشتكى
ياقطيناً
نامَ في الطرفِ قذىً
وأسىً
مــدَّ وفي القلبِ زكــا
نالَ
بعضَي دونَ حقٍ مُكرَهاً
مــذ
تَولَّاني وبعضَي مَلَكـــا
لجَّ
داءً لــــم يَعُدْ يَهجــرني
ويـــحَ
قلبي مِــن عِثارٍ انهكا
فلماذا
كلمـــــا أزجـــــــره
عادَ
فاستولى وصارَ المَلِكا
غلبَ
اليأسُ ونفسي كابرتْ
فـــكأنْ
فيّ لســــانٌ أفَـــكا
آهِ
مِنْ آفاتِ حزنٍ لم يزلْ
بين
جنبيَّ ســـبيلاً سَــلكا
يانديماً
كاد يغوي مهجتي
فتمادى
في كياني ضَــنكا
مَلكَ
الأفكارَ مـذ اغوى بها
فمضى
نِدّاً وحرباً مُهلكـــا
بعد
عزٍّ قد لواني طـــائعاً
ولـــه
أحنـــو ذليلاً منهكا
كـــــادَ
يَستلُ مِن العقلِ هدىً
لولا
صبري بالحَجى قد مسـكا
ســيظلُ
الصبرُ لي بوصــلةً
ومناراً
في الــدجى لن يُتركا
فمتى
يَسعدني دهري ضحى
كـي
أُلاقيه بوجــــهٍ مُضِحكـا
ضاقَ
صدري ياألـــهي فالأسى
صــارَ
إيناسي وضـحكي كالبكا

0 comments:
إرسال تعليق